محافظة شبوة
إعصار العمالقة في بيحان يكشف حجم العمالة بين الحوثي والاخوان
كشفت عملية إعصار الجنوب التي نفذتها الوية العمالقة الجنوبية لتحرير مديريات بيحان غرب شبوة، حجم العمالة بين ميليشيا الحوثي الإنقلابية وتنظيم الإخوان ممثلاً بفرعه في اليمن حزب الإصلاح .
وفي وقت سابق، كشفت مصادر في ألوية العمالقة عن حصول أفرادها على وثائق وأدلة تفضح تورط المليشيا الاخوانية في التنسيق مع مليشيا الحوثي في عملية تهريب الأسلحة والمخدرات والنفط بينها مخطط تسليم بيحان ومناطق متاخمة من شبوة ومأرب.
وتضم الوثائق التي اكتشفتها الألوية أثناء تمشيطها للمناطق المستعادة من شبوة، مراسلات بين مليشيا الجماعتين تهدف للسيطرة المحكمة على ثروات شبوة وساحلها واتخاذ الأخير منفذا لعمليات التهريب.
غير ان العمليات كشفت عن دليل آخر يؤكد حجم العمالة بين الفصيلين المتطرفين، وهو التنسيق الإعلامي في الهجوم والتشكيك بالعمليات العسكرية لألوية العمالقة على الرغم من الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال الأيام الماضية .
فالهجمات الإخوانية الإعلامية على ألوية العمالقة تعتبر شاهد آخر على خياناتهم المتتالية في شبوة وتخادمهم مع مليشيا الحوثي، حيث أظهرت وسائل إعلام الإخوان وصفحات نشطائهم الحزن والإمتعاض من إنتصارات العمالقة، بل أن البعض إلى نسب هذه الإنتصارات لجيش الإخوان الذي أطلق منذ تسليم بيحان للحوثيين ثلاث عمليات عسكرية لإستعادتها كانت جميعها مسرحيات وهمية .
فيما ذهب قسماً من إعلام الإخوان إلى مهاجمة ألوية العمالقة الجنوبية عبر تغريدات مزيفة يتم تداولها، ووصفها بالعميلة والخائنة والمتخاذلة، وهي صفات تنفيها الإنتصارات المحققة .
وعموماً فإن الإنتصارات السريعة المحققة أكدت بشكل قاطع أن محافظ شبوة المعزول محمد صالح بن عديو، ومليشياته كانت ترسانة الحوثي في المحافظة، وذراعه للبطش بكل من تسول له نفسه التحرك من أجل تحرير بيحان وإستعادتها .