وكالة أنباء حضرموت

تعيينات "الاخونجي" نايف البكري .. عداء صريح للجنوب وشخصياته وتضحياته

متابعات

يصر نايف البكري وزير الشباب والرياضة ، ان يكون معاديا للجنوب وقضيته
وهوية شعبه الذي قدم الغالي والنفيس في وجه المجوس الحوثي الغازي ، ولعل
شبوة اليوم التي تزف الشهداء ، خير دليل لتضحيات أبناء الجنوب وما قدموه
دفاعا عن الأرض والإنسان والشرف والدين.
نايف البكري يقدم نموذج سيء للجنوبي الذي تخلى عن أهله وذهب إلى الحزبية
وما تمنحه من أمور يقال عنها في العرف  ، أنها سقوط أخلاقي مزري ، تعبر
عنه المواقف ، حتى وأن حاول هذا الوزير تقديم شخصيته العبثية عبر أبواق
اعلامه الغبي.
اذا ذهبت لوزارة نايف البكري التي احتضنتها عدن بتاريخها الرياضي الجميل
، لما وجدت أي نجم أو شخصية ذات علاقة برياضة عدن سوى بعض الأسماء التي
غلف بها البكري الإصلاحي عبثيته وشغله الحزبي ..فنائب الوزير ومعه وكيلي
قطاع الشباب والمرأة ، جاءت بهم توكل كرمان من ساحة التغيير التي أفضت
مالديها كذبا وافتراء ، وفي المكاتب المجاورة ، هناك تعيينا تناست أبناء
عدن ونجومها وشخصياتها ، وكانت قبل اسبوعين تعين احد الجنود ، مديرا
للمدينة الرياضة بديلا لشخصية رياضة عدن اسمها منير الدين حمود.
يتانسى الوزير نايف البكري تاريخ عدن ، ويحاول فرض واقع مقزز بأسم
الرياضة التي جنى منها ملايين الريالات "ثروة ومخصصات" ، يحاول هذا
الوزير الذي تخلى عن قيمه واخلاقه من أجل حزب الإصلاح ، العدو اللدود
لقصية الجنوب وهوية الوطن ، أن يعبث بالرياضة بدلالات حزبية مقيتة ، ظهر
فيه أمس الأول ليعين البوق الإعلامي في قناة اليمن اليوم "احمد الظامري"
في منصب مستشار ، وهو الذي أعلن صراحة عداءه للجنوب في مرحلة الحرب بكثير
من التناولات والمنشورات على قناة اليمن اليوم وفي صفحته على الفيس بوك.

لا يمتلك نايف البكري اي مساحة من التاريخ الرياضي ، فكل ما لديه انه
مشجع كان يذهب إلى المدرجات ، ومع ذلك منحته الجنوب وعدن كثير من المزايا
حتى اصبح وزيرا ، ومع ذلك يتجرد هذا الوزير من كل أخلاق الإنسانية في
التعامل مع نجوم الجنوب ، فقبل سنوات ترك تعيين الفقيد النجم الكبير عادل
اسماعيل في أدراج مكتبه ـ حتى ذهب رجل الى جوار به الكريم ، دون الحصول
على قرار تعيينه مستشارا.
اليوم هو في نفس الدائرة غير مبالي بأبناء الجنوب وتاريخهم الرياضي ،
ويعين أسماء لا تاريخ لديها ولا شيء يذكر ، في مواقع الوزارة ، فهناك
المقريبن من شخصيات وهوامير الفساد ، وجدوا لأنفسهم مكانا في مكاتب
الوزارة.
ما ذا يريد " نايف البكري" الاخونجي بتلك الأفعال المشينة من حيث يقف على
دفة قرار وزارة الشباب ، هل هو انتقام من روح الجنوب التي نفضته بحزبيته
القذرة التي تعمل اليوم ضد الجنوبيين ، من يفهم هذا الاخونجي بان ما يقوم
به معيب ، وأن عليه أن يراجع نفسه ، قبل فوات الأوان.