وكالة أنباء حضرموت

المرأة العربية

لمياء البرعي

تتوقف الأقلام وتطوى الكتب ويصمت اللسان
 و يعجز العقل عن التفكير فيأتي التأريخ فيتحدث عنها
وعن ما كانت عليه وما زالت عليه ففي ألواح التأريخ مسجلة،
تلك الأمرأة العظيمة في كفاحها وصبرها وأخلاقها وقيمها الرفيعة.
أسطورة المبدأ هي وعمق السلآم،
واصل العروبة ومنبع الأمن والأمان ؛ شازت وتعدت كل أنواع الظلم والظلام بصبرها وكفاحها .
سجلها التأريخ ودونها في أساطير الصحف بأسم ☆ 《 المرأة العربية 》☆.
فهي عدة شخصيات متنقلة في كافت المجالات.  
هي تلك الصحابية الجليلة ك فاطمة وعائشة وغيرها  المعرفه بالكاتب والسنة.
هي من أحد اشهر الملوك القدماء ك بلقيس و أروى وغيرها اكثرهم صلابة وقوة. 
هي أم الشهداء هي الخنساء مثل لكل أم شهد. 
فلولا المرأة ما كان هناك عرب و لا نسب و لا أصل ...... فمن ذو ولادتها وهي تحمل اسم العرب بعد اسمها وفي خطوات طفولتها 
ترسم بسمات الزمان في فمها تلعب وتمرح 
ك الورد في الاغصان متهيم وهناك حياة امامها ودرب ستسير بها .
وفي ريعان شبابها تجدد وتعيد اسم ☆《 المرأة العربية 》☆.

وفي فن وفنون تبدع وتشكل بيديها الماهرات وتقوم أعمالها بأسم ؛
المرأة التي يعرفها الماضي والحاضر بأنها المرأة العفيفة المتمسكة بدينها التي اثبت وجودها وأخلاقها المتميزة عن نساء العالم. 
والمستقبل هي من ستصنعهُ المرأة العربية فيها ليست مجرد شيء يقال وينتسى بل هي أمٌ تصنع أجيال الثراء. 
امام المرأة العربية ترفع لها قباعة  السلآم ويبدأ بالحديث عنها فلاسفة العرب والغرب على مقال 
(المرأة نصف المجتمع ) على يديها يتأسس المجتمع. 
القليل من يفهم قيمة المرأة والكثير من يجهلها .
فهناك من يتصدى للمرأة ويقف عائقاً أمامها 
وكم ؟ يستحقر ويستهين بها ففي زمن الجاهلية كانت المرأة لا شيء 
فظهر الإسلام وعرف من هي المرأة.

إقرأ وشاهد وبحث وسلّ عن المرأة العربية 
ستدرك أنها المجتمع كله.