قالت إنها غير راضية عن مشاركتها في مسلسل «أيام»
حورية فرغلي: ندمت على مشاهدي في بعض الأفلام
قالت الفنانة المصرية حورية فرغلي إنها غير راضية عن مشاركتها في مسلسل «أيام» الذي يعرض حالياً على منصة «شاهد» الرقمية، بسبب ترتيب الأسماء على التتر والإعلان الترويجي له، لا سيما أن هذا العمل يعد الأول لها بعد غياب دام لأكثر من عام عن الساحة الفنية بسبب رحلتها العلاجية بأميركا.
وأعربت فرغلي، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، عن ندمها لظهورها في بعض المشاهد وهي عارية في فيلم «كلمني شكراً»، قائلة: «لو عاد بي الزمن لما قدمت هذه المشاهد، كما أنني غير راضية أيضاً عن مشاركتي في فيلم (براءة ريا وسكينة) الذي لم يعر
> لماذا اخترتِ مسلسل «أيام» للعودة به مجدداً للساحة الفنية بعد فترة من الغياب؟
بعد نجاح مسلسل «ساحرة الجنوب» وقعت مع المنتج صادق الصباح عقداً لمسلسل اسمه «بنت من الصعيد»، ثم حدثت مشكلة عطلت تنفيذه، وعقب عودتي للساحة الفنية بعد رحلة علاجي، عرض عليّ الصباح البدء في المسلسل الذي غيرنا اسمه لـ«أيام»، وقررنا تصويره بالكامل في لبنان، ولكن مع الأسف عودتي لم تكن بنفس القوة التي كان عليها مسلسل «ساحرة الجنوب»، وأنا غير راضية إلى حد ما عن النسخة النهائية التي ظهر بها العمل.
> وما سبب عدم رضائك؟
كنا نصور في مكان حار جداً في لبنان، والحارة التي صورنا بها هي نفسها التي شهدت تصوير مسلسل «ملوك الجدعنة» في موسم رمضان الماضي، كما أنني غير راضية عن الإعلان المصغر الذي عرض على منصة «شاهد» قبل العرض الرئيسي للعمل، لأنني وقعت مع الشركة على أن أكون البطلة الرئيسية للعمل، وليس أن يكون العمل بطولة جماعية، فضلاً عن ترتيب الأسماء على التتر الذي جاء عكس اتفاقي معهم، وشعرت في المجمل أن هناك محاباة من الشركة المنتجة لآخرين على حسابي، وقد تمنيت أن تكون عودتي أقوى من ذلك، رغم أنني بذلت مجهوداً كبيراً في شخصية «رباب» التي أضفت لها ملامح لم تكن واردة في السيناريو على غرار خفة دمها مثلاً.
> هل ستغير هذه التجربة طريقة تفكيرك خلال الفترة المقبلة؟
أكثر شيء تعلمته من هذه التجربة أن بلدي بقنواتها أولى بي، وتعلمت أن أضع جميع الشروط التي تحفظ حقوقي كاملة عند توقيع العقود ولا أترك أي شيء لتقدير الآخرين حتى لو وافقت على الدخول في تجربة جديدة خارج مصر مجدداً، وفي النهاية أعتبر مسلسل «أيام» تجربة جديدة بالنسبة لي، خصوصاً بعدما استغرق تصويره 3 أشهر كاملة في لبنان.
> وكيف تقيمين المدة التي غبت فيها عن الشاشة والجمهور؟
تمنيت الموت طوال تلك الفترة، لا سيما أنني لم أخرج فيها من بيتي وأعتبرها الأسوأ في حياتي، لأن شكلي تشوه بسبب أنفي وكرهت نفسي، وكنت أتعمد تغطية كل المرايا في منزلي حتى لا أرى نفسي فيها، وفقدت حاستي الشم والتذوق، هذا بالإضافة لصدمتي الكبيرة في كثير من المقربين مني الذين ابتعدوا عني رغم وقوفي بجانبهم في كل محنة مروا بها، وما زاد من أحزاني إغلاق المجال الجوي بسبب الحظر المفروض للحد من وباء كورونا وعدم استطاعتي السفر لأميركا، وفي هذا السياق أود التعبير عن امتناني للسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، لأنها ساعدتني في الحصول على تأشيرة دخول الأراضي الأميركية بعد مشاهدتها للحوار الذي أجريته على قناة DMC وحكيت فيه عن مأساتي، وخلال تلك الفترة رفضت عدة أعمال لعدم رغبتي في رؤية الناس لي بهذا الشكل وأردت الاحتفاظ بصورتي الجميلة في أعينهم.
> تتمتعين بصراحة كبيرة... هل ندمتِ على هذه الصراحة خصوصاً حول تفاصيل حالتك الصحية؟
حديثي عن أزمتي الصحية كان ضرورياً لتوضيح أمور كثيرة، فبعد تشوه وجهي وأنفي، فوجئت أن كثيراً من الناس ينتقدونني، بل وصل الأمر لسبي في بعض الأحيان لاعتقادهم أنني أجريت عملية تجميل في أنفي وفشلت، وهو ما اضطرني للخروج لتوضيح الأمر كله، لأن صورتي الذهنية لدى جمهوري كانت الأهم بالنسبة لي، وفي العموم لا أجد حرجاً في الحديث عن أي شيء يخصني حتى عندما تحدثت سابقاً عن عدم قدرتي على الإنجاب، فأنا امرأة بسيطة جداً.
> هل ندمتِ على بعض أدوارك في السينما؟
ندمت على دوري في فيلم «كلمني شكراً» للمخرج خالد يوسف، فلو عاد بي الزمن لما قدمت مشاهدي العارية أمام شاشة الكومبيوتر في الفيلم، ولما اشتركت في فيلم «براءة ريا وسكينة» الذي لم يعرض بعد.
> وما أحلامك المهنية والشخصية خلال الفترة المقبلة؟
على المستوى المهني، أتمنى تقديم شخصية الملكة حتشبسوت في عمل فني، وكذلك سيرة «الأميرة ذات الهمة» فاطمة بنت مظلوم الكلابي تلك الفتاة التي خبَّأها أبوها وحزن لخسارته مقاليدَ الحكم بولادتها، فلم يكن ليتكهن بأنها ستخوض معاركها بشجاعة وسط الرجال، وستصل بانتصاراتها إلى أسر الإمبراطور الروماني في أوج الحروب بين العرب والروم؛ أما على المستوى الشخصي أتمنى الشعور بطعم السعادة وأتمنى العودة مرة أخرى لركوب الخيل رغم استحالة هذا الأمر، فالحادثة التي جرت لي ووقعت بسببها من ظهر الحصان وشوهت أنفي، منعتني من المشاركة في أي سباقات للخيل ومن ركوبها أساساً.ض حتى الآن»... وإلى نص الحوار: