من شعراء الثورة في حالمين

حالمين رائدةٌ في شتّى جوانب الحياة والعديد من المجالات ففي جانب الشعر فحالمين زاخرة ومليئة بالشعراء منهم من رحل هذا الدنيا ومنهم ما زال على قيد الحياة وفي هذا المقال نتناول شاعران من شعراء الثورة.

الشاعر الثوري أبو باسل النسري شاعرًا انهال بقصائده في العديد من المناسبات الوطنية بغزارة حبًا للوطن شارك بقصائده جميع اصدقائه ورفقائه بأفراحهم وأحزانهم، شاعراً عرفه الجميع شجياً في حديثه .

فالشاعر القدير أبا باسل النسري تألق في ابداعاته الشعرية بشهادة كل من كتب عنه والكثير من الناس الذين يقرؤا قصائده التي تنشر في وسائل التواصل الإجتماعي وخاصة قصائد الرثاء التي سجلت له موقفه الإنساني من خلال مشاركته في الأحزان والأفراح مع الكثير من الناس.

وفي هذا المقام نتناول شخصية ثورية أخرى شاعرًا حالمياً يعرفه الجميع بتواضعه وإخلاقه وعذب كلماته الثورية التي كان لها دوراً هاماً في رفع معنويات الثوار وحشد طاقات الشعب لتلبية نداء الواجب في جميع المنعطفات والمراحل الثورية التي عانا منها الوطن وما زالت  قصائده الثورية مستمرة حتى اللحظة انه الشاعر المعروف والمكنى" أبو عادل الحالمي"شاعر الثورة الاستاذ حنش ثابت الحالمي،والحديث عن مثل هذا الشاعر كثير ومن باب "خير الكلام ما قل ودل"ومن الواجب علينا ان نفتخر بذكرهم ولو بسطورًا عابرة.

الشاعر "أبو عادل الحالمي"شاعرًا ثوريًا أعطى للشعر مساحة كبيرة من وقته وله العديد من القصائد في المناسبات الوطنية.

فالشاعران أبو باسل النسري وأبو عادل الحالمي يستحقان أن نكتب عنهما ولكن لم نستطيع الحديث عن مسيرتهما الشعرية لانهما يستحقان أكثر من الكتابة بل قصدنا كتابة هذه السطور المتواضعة تقديرًا لعطائهما وتكريماً منّا لموقعهما بين شعراء الثورة الجنوبية من ظمن أولئك الشعراء المجهولين الذين ساندوا الثورة منذو انطلاقها.

الشاعران هما بحاجة إلى تكريم ولفته كريمة ونتمنى من قيادات حالمين ورجال المال والأعمال والمغتربين من أبناء المديرية أن يبادروا على تكريمهما فهما يستحقان ذلك.