السعودية ترفع الطاقة الاستيعابية الى 100 ألف معتمر يومياً
رفعت السعودية الطاقة الاستيعابية اليومية للمسجد الحرام في مكة المكرمة إلى 100 ألف معتمر، و60 ألف مصلٍّ، مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وذكرت وزارة الحج والعمرة السعودية أمس أنه بالتنسيق مع الجهات المختصة سيتم رفع الطاقة الاستيعابية بدءاً من اليوم «الجمعة» مع إمكانية الحجز عبر تطبيق «توكلنا» لأداء مناسك العمرة وأداء الصلوات داخل الحرم المكي.
وأنهت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين تهيئة جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات بتركيب ملصقات التباعد الجسدي بما يتناسب مع معايير أعداد المعتمرين والمصلين، وتخصيص مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية، وملصقات مصليات ركعتي سنة الطواف، ومصليات توسعة الملك فهد والتوسعة السعودية الثالثة.
وأشار هاني حيدر المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى تكثيف الرئاسة جهودها واستكمال برامجها لرفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى 100 ألف معتمر و60 ألف مصل، مبيناً أن وكالات الرئاسة بتوجيهات الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس أعدت خططاً محكمة، وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود لضمان سلامتهم، تسهيلاً وتمكيناً لهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وأكد حيدر أن الرئاسة هيأت البيئة المثالية وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لاستقبال المعتمرين والمصلين، مشيراً إلى تجهيز الرئاسة الساحة الواقعة بين باب 86 وباب 89 بالساحة الغربية للاستفادة منها لصلاة الفجر والمغرب والعشاء، وبأنها ستكون بكامل الخدمات من فرش وسقيا وتعقيم.
وكانت وزارة الحج والعمرة بالسعودية كشفت مؤخراً عن تميكن 10 ملايين معتمر من أداء العمرة، منذ إطلاق نموذج العمرة الآمنة والعودة التدريجية للعمرة والصلوات والزيارة، لافتة إلى أن عدد التأشيرات مع بداية عمرة عام 1443 هجريا تجاوز 12 ألفا من مختلف الدول.
فيما تنسق الوزارة بشكل مباشر مع الجهات المختصة لتنفيذ الخطط التي ترتكز على المحاور الصحية والأمنية والتنظيمية، والسعي ضمن خطة استراتيجية للتوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية بالتنسيق مع الجهات العاملة في منظومة متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن للوصول إلى 3.5 مليون معتمر وزائر ومصل شهرياً.
وسيكون أخذ اللقاح شرطا أساسيا لمنح التصاريح للراغبين في أداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام وزيارة المسجد النبوي، وذلك حسب الخانات الزمنية المتاحة التي تحقق رغبة المعتمر والزائر في مواعيد أداء العمرة والزيارة.