اتفاق مبدئي بين «الدعم السريع» ووكالات أممية لدخول الفاشر السودانية

وكالة أنباء حضرموت

أعلنت الأمم المتحدة أن اتفاقا مبدئيا تم بين قوات "الدعم السريع" ووكالات أممية على شروط لدخول ممثليها لمدينة الفاشر غرب السودان.

ومع اقتراب مرور ألف يوم على هذا الصراع المدمر، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة بقيادة سودانية.

وأكد غوتيريش، في بيان نشره موقع الأمم المتحدة على الانترنت الجمعة، استعداد المنظمة الدولية التام لدعم الخطوات الجادة لإنهاء القتال في السودان ورسم مسار نحو سلام دائم.

وأشار البيان إلى أن وكالات أممية "أفادت بالتوصل إلى اتفاق مبدئي مع قوات الدعم السريع بشأن مجموعة من الشروط لدخول مدينة الفاشر" عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على الفاشر، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، روس سميث، في تصريح للصحفيين من روما، إن تأمين الوصول الإنساني إلى الفاشر أولوية ملحة.

وأضاف "توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع قوات الدعم السريع بشأن مجموعة من الشروط لدخول المدينة؛ لذا، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية".

وأوضح سميث أن قوافل الإغاثة المدعومة من برنامج الأغذية العالمي متجهة إلى منطقة طويلة في دارفور الآن، حاملة ما يكفي من المساعدات لـ 700 ألف شخص لشهر.

ووفق الأمم المتحدة، يشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.