لا حنين لوحدة الظلام، ولا سكوت على ضيم الجنوبيين
نتخبط في دائرة الضياع وتحوم حولنا وحوش المآسي نصدع بملء أفواهننا منتقدين الساسة والقادة الجنوبية، نعرّي بكل وغد ساقط وعميل متآمر.
ولكن من المستحيل بل من المحال أن تسوقنا أنفسنا إلى ما يروج به بعض المرجفين للحنين إلى عهد المثلج صالح أو بالعودة إلى باب اليمن..
نعم لسنا في أحسن حال والطفيليات الجنوبية قد أوصلتنا إلى أسوأ المراحل ولكننا جنوبيين خلقنا شرفاء وسنموت كراماً، فلا حنين لوحدة التزييف والكذب، ولا تمجيد لرعاة الإبل وأقزام الجنوب!
نعم أجبرتنا سياستكم الفاشلة إلى أن نطلق سنان أقلامنا عليكم معاتبين منتقدين راثين لحال الشعب المكلوم، ولكن لم ولن يسوقنا التفكير إلى الحنين للعودة إلى باب الذل (اليمن) أو ذكر محاسن من لا محاسن لهم في أرض الجنوب الطاهرة.
سيادة الرئيس أيها الحبيب إلى القلب شرفاً لا تعظيماً، أيها المناضل الثابت أما والله قد تعب الشعب الذي تحبه ويحبك فأفعلها وخلصنا فإن المخاوف والتنازلات وذبذبة الحنين أراها قد أوشكت على فرض سطوتها وتوسع نفوذها في بلادنا الحبيبة (الجنوب).