إلى فرسان الكلمة وحراس الحقيقة في الجنوب

يا أبطال الجبهة الإعلامية الجنوبية، وأنتم تخوضون معركة الوعي جنباً إلى جنب مع أبطالنا في الميادين، إن المرحلة الراهنة تتطلب منا استنفاراً غير مسبوق وتوحيداً للصفوف لمواجهة أكبر حملة تزييف واستهداف إعلامي يتعرض لها مشروعنا الوطني.
1- اليقظة أمام سلاح "التزييف العميق"
نحذر من موجات التضليل التي تعتمدها المطابخ المعادية عبر قلب الحقائق واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتركيب مقاطع وصور زائفة تهدف لإرباك المشهد. واجبكم هو الفحص والتدقيق، وعدم الانجرار خلف الشائعات، وكسر زيف هذه التقارير بالحقائق الدامغة من الميدان.
2- توحيد الجبهة والمصدر الإعلامي
قوتنا في وحدتنا. لقطع الطريق على المواقع المشبوهة، يجب الاعتماد الكلي في استقاء الأخبار من مصادرها الإعلامية الجنوبية الرسمية، وعلى رأسها قناة عدن المستقلة (AIC). اجعلوا من صفحاتكم منصات لتعرية المواقع المعادية والتحذير من سمومها.
3- الميدان هو مرجعنا (عسكرياً وسلمياً)
* عسكرياً: كثفوا التغطية لعمليات القوات الحكومية الجنوبية في تثبيت الأمن واجتثاث الإرهاب. انقلوا للعالم كيف تقتلع قواتنا جذور التخريف والمليشيات.
* سلمياً: وثقوا بالصوت والصورة المليونيات والفعاليات الشعبية التي تجدد التفويض الشعبي لخطوات المجلس الانتقالي الجنوبي نحو استعادة الدولة، وأكدوا للعالم أن الشعب والقيادة في خندق واحد.
4- دحض الأكاذيب وإظهار وجه الحقيقة
لقد أثبتت القوات الحكومية الجنوبية في كل معاركها التزاماً تاماً بالمعايير الأخلاقية وحقوق الإنسان، وما يُشاع خلاف ذلك هو محض افتراء. في المقابل، يجب علينا كشف الوجه القبيح للتنظيمات الإرهابية والمليشيات في وادي حضرموت، والتي تمارس:
* تصفية الأسرى والاغتيالات الغادرة.
* نهب النفط والعبث بالمال العام عبر "المصافي السرية" التي كشفتها قواتنا.
* ترويع الآمنين واستهداف مقدرات الشعب.
5- رسالتنا للعالم
إن جميع أبناء الجنوب، من المهرة إلى باب المندب، يقفون صفاً واحداً خلف مشروع استعادة الدولة وحماية الأرض من التطرف. لن تثنينا الضربات الجوية الخاطئة ولا الحملات الإعلامية المأجورة عن مواصلة تطهير أرضنا.
ختاماً: لنكن نحن لسان حال المقاتل في الجبهة، وصوت المواطن في الساحة. الحقيقة سلاحنا، والجنوب غايتنا.
#الجنوب_يواجه_الارهاب
#قواتنا_الجنوبية_فخرنا
#استعادة_دولة_الجنوب