قراءة حول بيان الخارجية السعودية بشأن التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة
د. وليد ناصر الماس
البيان الصادر عن الخارجية السعودية مؤخرا، لم يشر إطلاقا إلى استعادة الدولة اليمنية أو مواصلة القتال...
نسمع الكثير من إعلاميو دول الخليج العربي يتحدثون عن الحرب في البلد ويفندون خطابهم الإَعلامي بالكذب والتضليل حين يقولون إن الرياض وأبو ضبي يسعون جاهدين للبحث عن حل مستدام لأِيقاف الحرب والصراع في اليمن .
ولو كانوأ جادين باخرأج اليمن واليمنيين وأنتشال هذا البلد الفقير المثخن بجراح الأزمات والحروب لجمعوا عيدروس الزبيدي وعبد الملك الحوثي على طاولة حوار في الأِمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وإعتبروا سلطة كلاً منهم شرعية كلاً بحدود جمهوريتة المتحدة مع جأرتهأ الشقيقه قبل قيام الوحدة الفورية في عام 90 بتوقيع الرئيس صالح والرئيس البيض.
وسيعم الأمن والأمان وتسود المحبه والإَخا بين الشعبين الجنوبي والشمالي بكل تاكيد، اذاء اصر التحالف على تنفيذ هذا الموال، كون ايقاف الصراع في اليمن بيد البارعين وليس بتمويل السلاح للمتصارعين