طيران اليمنية.. الأغلى عالميا والسبب الاحتكار الحكومي

طيران اليمنية هو الطيران الاغلى عالميا.. على مستوى تعاقب الحكومات اليمنية طوال ال٣ عقود...

والسبب الرئيسي وراء هذا الغلاء  هو عدم وجود منافسة حقيقية بالسوق...

حيث سيطرت شركة طيران اليمنية على مطار  عدن الدولي ومطارات المحافظات الجنوبية وكانه ورث لطيران اليمنية فقط لاغير... وهذا مما حرم شركات الطيران الاخرى من المنافسة بالاسعار ...

فشركة تيليمن الخاصة بالاتصالات لا يوجد منافس لها مما جعلها تحتكر السوق وتقدم خدماتها الاسوا والاغلى عالميا...

فشركة طيران اليمنية تستخدم اساليب غير قانونية لتحارب عدة خطوط جويه سواء يمنيه او خارجية...

وهذا مما جعل الشركات المنافسة تنفر سواء اكانت محلية او عربية... حيث يتم اغراق الشركات المحلية والعربية بالاموال التي تفرض عليهم بطريقة غير قانونية او غيرهاِ من الاسباب...

اخبرني احد الاشخاص عندما سافر ابنه متجها الى الصين مرورا من مسقط الى قطر  ومنها الى الصين حيث كلفته الثلاث الرحلات مع بعد المسافه 700دولار... بينما طيران اليمنيه برحلة واحدة وقرب المسافة تكلف 650 دولار عند قرب رحلة السفر وقد يزيد...

فالخطوط الجوية اليمنية تمتلك أسطولًا من الطائرات، وعدد المقاعد يختلف بحسب نوع الطائرة. إليك بعض المعلومات حول عدد المقاعد في بعض الطائرات الشائعة:

- *طائرة إيرباص : تتسع لحوالي 180 راكبًا، حسب التكوين.

- *طائرة إيرباص: تتسع لحوالي 220 راكبًا وقيل الى 230 راكبا، حسب التكوين.

- *طائرة بوينج : تتسع لحوالي 160 راكبا والكبيره قيل تتسع الى 250 راكبًا، حسب التكوين.

احيانا يصل سعر التذكرة الى مصر  برحلة الذهاب الى 650  دولار وقد يزيد سعرها وذلك عند اقتراب الرحله....

والسبب في ذلك ان هنالك مقاعد يتم اخفاءها على الناس حتى يتم بيعها بهذا السعر الخيالي المبالغ فيه بالضعف...

واما الحجز على المدى البعيد يكلف الذهاب والاياب ب 450 دولار اذا كان الحجز من عدن...

اما اذا كان حجز العوده من مصر فانه يكلف 330 دولار!! ....

وهنا قمت بعملية حسابية... واعتمدت على السعر الرسمي على اقل تقدير بعيدا عن الزياده التي تضاف الى سعر التذكره من خارج البلاد الى اليمن...

وبعيدا عن السعر الخيالي الذي توضعه الخطوط الجوية اليمنية بمضاعفة سعر التذكره اذا اقترب السفر...

وايضا بعيدا عن ذكر عدد المقاعد بالتحديد فقد ذكرتها على اقل تقدير بالمقاعد...

فعند حساب سعر  التذاكر بالذهاب والاياب...

وبناءا على عدد المقاعد ل200 شخص كان سعر الرحله يكلف 292.280.000  فهذا المبلغ الخيالي برحلة واحدة ذهاب واياب...

فيا ترى كم عدد الرحلات في اليوم الى مصر  و الرياض و جده والاردن والامارات و عمان(مسقط) والكويت وتقريبا الى اثيوبيا والى جيبوتي هذه غير الرحلات الداخليه !!!

فعن اي وطن تتحدثون وانتم من تفجرون شريانه شريان الحياه وتقضون على كل ماهو جميل...

هل هذا الوطن الذي تشدقون بسماه في دول الخليج ودول العالم...

وهنا ناكد على أهمية السماح لشركات الطيران العربية من الدخول الى السوق و تعزيز  المنافسة... لان ذلك سيعزز من خفض السعر  وعدم استغلالية طيران اليمنية...

وايضا لابد من ضبط سعر التذكر لضمان عدم ارتفاعها بسعر مبالغ فيه...

اخيرا... هل هذا طيران مدني؟ ام انه احتكار يضر بالمواطنين؟
والى متى يستمر مسلسل غلاء التذاكر؟  في ظل توافق شرعي انتقالي لما يحدث بمباركة وزير النقل...