الامم المتحده سلاح الحوثي باليمن

نتابع ونرصد ما تقوم به الامم المتحدة من قرع طبول الحرب ودعم الملشيات في جميع بلدان العالم ومنها اليمن ضد الامن والاستقرار الداخلي...

ليست المشكلة في تغيير وجه جديد بتاسيس شخصية جديده بمبعوث جديد المشكلة الحقيقيه هي القاعده والمبدا اللا اخلاقي الذي تنتهجه ضد الشعوب باشعال فتيل الحرب ونزع الاستقرار وتغذية الحروب واستمراريتها لسنوات طويلة...

كم نعاني ويعاني العالم من حولنا من ملف الامم المتحدة الارهابي المهدد للسلم والامن القومي...

لاننسى مافعلته الامم المتحده من تغذية الصراع الداخلي حيث قامت بمنع المقاومة الجنوبية من تحرير ميناء الحديده وذلك لان الميناء هو الشريان الحيوي لمد الحوثي بالمال والسلاح والملشيات الايرانية والبنانية والسورية وذلك لاطالة فترة الحرب باليمن...

فاوقفت تقدم قوات العمالقه الجنوبيه من تحرير الميناء والانسحاب حتى يسلم الميناء للحوثي ومن رفض التراجع تم ضربهم بالطيران ولا نعلم هل هو طيران التحالف او طيران امريكي...

ومن الخطوات التصعيدية التي عملتها الامم المتحدة ضد اليمن حيث امرت محافظ البنك بالتراجع عن قراره عندما امر بايقاف دعم العمله بشمال الحوثي...

فالأمم المتحدة مارست ضغوطاتها على الحكومة اليمنية لتراجع عن قرارات اقتصادية ضد البنوك في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

فهذه الضغوطات أدت إلى تراجع الحكومة عن قراراتها في يوليو 2024، بعد وساطة من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ. وشملت القرارات التي تم التراجع عنها:

- توجيه بوقف الكود العالمي (السويفت) عن هذه البنوك
- إلغاء تراخيص العشرات من محلات الصرافة
- إلغاء عدد من الخدمات البنكية الإلكترونية
- *إلزام الجميع بتحويل الأموال عبر الشبكة المالية الموحدة والكريمي

حيث اوقفت الامم المتحدة محافظ البنك عن قرارته ضد البنوك التي تضارب بالعمله حيث اوصلت العملة المحليه الة ٧٨٠ الف يمني مقابل الف سعودي...

قعندما شكى اليمنيين الغلاء والمجاعه كانت الامم المتحدة في اريحية تامة مما يحصل لليمن لانها سلاح الحوثي ضد اليمن بتنفيد اجندته بشكل مباشر...

كما انها سمحت للحوثي بإجراء رحلات الى الاردن لاستقطاب مليشيات خارجية عراقية وايرانيه ولبنانية وسورية من خبراء صواريخ وسلاح ومن قادة ميدانيين لادارة الحرب ضد الجنوب...

قاعداء الجنوب ليس الحوثي فقط بل حتى الامم المتحدة فالواجب طرد مبعوثين الامم المتحده الذي اضاقوا اليمن شر انواع ويلات الحروب.... فطرد مبعوث الامم المتحده واجب ديني وانساني.