مستقبل الجنوب. إلى أين ...؟!

وكالة أنباء حضرموت

من يزعمون بأنهم يمثلون الجنوب وحريصون عليه لم يستطيعوا توفير أبسط الخدمات والحقوق للمواطن الجنوبي ومن ابرز هذه الخدمات واهمها توفير الكهرباء ناهيك عن الخدمات الأخرى.
أيعقل أن هؤلاء سيبنون دولة كان حري بهم أن يسلموا مناصبهم المزعومة التي تفتقد أدنى مستويات الكفاءة والنزاهة إلى من هم أكثر كفاءة والجنوب يمتلك رجال اكفاء ذوو خبرات ومؤهلات عالية بمختلف المجالات لكن العقلية المتخلفة والانانية المفرطة وحب الذات هي المسيطرة على المشهد الجنوبي المؤلم. إلى متى والشعب يستخف به تحت مظلة الجنوب قادم وهناك عصابات فاسدة تنهب وتسلب المال العام . أين الضمير الحي نحو هذا الشعب العظيم الذي وهبهم الثقة العمياء وقدم الكثير وما زال يقدم إلى الآن أغلى ماعنده من شهداء وجرحى وتحمل المعاناة الملغاة على عاتقة من تدهور الأوضاع وتردي الخدمات على كل مستوياتها
الا يستحق هذا الشعب العيش الكريم ولو بأبسط حقوقه 
لم ينل المواطن الجنوبي حلمه الذي سعى إليه بكل تضحية سوى تدهور وضعه وتردي احواله وسطو هذه العصابات المتعجرفة الفاسدة والمتخلفة التي لا تعترف بأحد سوى حماية مصالحها الخاصة والضيقة وبكل وقاحة دون أدنى مسؤلية تجاه الوطن والمواطن. 
عقد من الزمان لم يأت بثماره حتى الأن لكن مهما لبث هؤلاء الفاسدون 
يعيثوا في الأرض الفساد كلما اتضحت الرؤية وترسخت لدينا قناعات تامة بأن هؤلاء هدفهم عسكرة الجنوب وابقائه في حالة حرب مستمرة لتغطية سؤ اعمالهم وفشلهم الذريع في كافة الاصعدة ولا يستطيعوا بناء دولة ذات سيادة فهذا الأمر بات جليآ أمام الشارع الجنوبي ولا بد من تغيير الوضع الراهن بكل الطرق السلمية ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.....