الرابع من مايو 2017: إعلان عدن التاريخي
مصلح عبده سالم
في تاريخ الشعوب، تُسطّر بعض الأيام بحروف من نور، لما تحمله من دلالات مفصلية في مسيرة نضالها الطويل ن...
في كل مناسبة ناجحة تقف خلفها جهود صامتة، وعقول تدير التفاصيل بحكمة، وقلوب تنبض بحب العمل.. وفي حفل عيد العمال الذي نظمته المؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت في 30 أبريل 2025، لمع اسم الأستاذ علي محمد بافطيم مدير العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة، كأحد أبرز صناع النجاح، وعرّاب الصورة المشرفة التي خرج بها هذا الحدث النوعي.
لم يكن مجرد منسق إعلامي، بل كان همزة الوصل بين الجهود التنظيمية والرسائل المجتمعية التي حملها الحفل في طياته، فبإشرافه المباشر وتفانيه في التخطيط والتنفيذ الإعلامي، استطاع أن يبرز المؤسسة وعمالها بالصورة التي تليق بتاريخهم وتضحياتهم، ويخلّد جهودهم بعد سنوات من الصمت والعطاء.
علي بافطيم، الذي اعتاد العمل بهدوء بعيدًا عن الأضواء، أثبت من خلال هذا الحفل أن للإعلام الإداري دورًا محوريًا لا يُستهان به في دعم المؤسسات الحكومية، ليس فقط في نقل الفعاليات، بل في تشكيل وعي المجتمع حول دورها، وتعزيز الثقة بمكانتها.
تميزت التغطية الإعلامية للحفل بالدقة والاحترافية، حيث وثّقت لحظة بلحظة تفاصيل التكريم، والكلمات الخطابية للمسؤولين، والصور المعبرة التي حملت رسائل تقدير وعرفان لعمال المؤسسة وشهداء الواجب ، ولم يكن هذا ليتم لولا بصمات الأستاذ بافطيم الذي قاد الفريق الإعلامي بكل اقتدار، وأدار الحدث بمنتهى الحرفية والمسؤولية.
وقد لقيت التغطية صدى واسعًا على منصات الإعلام المحلية والاجتماعية، مما ساهم في إيصال صوت المؤسسة ورسالتها إلى مختلف فئات المجتمع، وفتح بابًا واسعًا للتفاعل الإيجابي والدعم الشعبي.
إن ما قدمه علي محمد بافطيم في حفل عيد العمال، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه أحد الأذرع الفاعلة في مسيرة المؤسسة، وأحد الكوادر التي تمتلك من الإخلاص والقدرة ما يجعلها محل فخر واعتزاز.
فلنقلها بصراحة: نجاح الحفل لم يكن صدفة، بل كان نتيجة لرجال يعملون من القلب، وأمثال علي بافطيم هم من يصنعون الفرق في الميدان.. شكرًا له ولكل من عمل خلف الكواليس ليخرج هذا اليوم الكبير بصورةٍ تليق بمكانة المؤسسة وتاريخها.