تصعيد حوثي على حدود الضالع تحت غطاء الاحتفالات الطائفية
ذياب الحسيني
في خطوةٍ استفزازيةٍ جديدة، أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية ليلة أمس الجمعة، على إشعال الإطارات وإطلاق...
بينما كانت أنوار رمضان تودعنا، وتستعد قلوبنا لاستقبال فرحة العيد، حلّت فاجعةٌ لم تكن في الحسبان. في تلك الليلة المشؤومة، ليلة العيد، من العام الماضي تلقيت اتصالًا من الأخ صالح علي صالح يحمل خبرًا مفجعًا: يقول فيها يافؤادخالك غالب فارق الحياة، ليترك الخبر في قلوبنا جرحًا عميقًا.
كان إلاطفال في ذاك الوقت ينتظرون بفارغ الصبر صباح يوم العيد، ليرتدوا ملابسهم الجديدة، ويشاركوا أقرانهم فرحة العيد. ولكن، في تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً من العام الماضي، تبدلت كل الأمور. تحولت فرحة العيد إلى حزنٍ لا يوصف، واكتست ليالينا بالسواد بدلًا من نور الفرح اذ فقدنا فيها عزيزًا على قلوبنا، ليلة تعلمنا فيها أن الحياة لا تدوم على حال، وأن الفرح قد يتحول إلى حزن في لحظة.
نتذكر أحباءنا الذين رحلوا عنا، بذلك وجب علينا ان ندعو لهم بالرحمة والمغفرة. وأن نجعل ذكراهم حية في قلوبنا