بين الحنين إلى المقتول صالح وتعظيم البكري جينات متشابهة في نفوس المرجفين
إن الضعف وقلة الحيلة والحنين إلى الحاكم المستبد سذاجة وتفاهة ملأت قلوب بعض البشر في الشمال والجنوب معاً وإن كانت في الجنوب بالشكل المقبوح لإنها تحنُّ لوطأت الإحتلال الّذي كان رأسه المثلج (علي صالح) وما أشبه الليلة بالبارحة، فقد أصبح البكري في أعين اللاعبين وأغلب الجماهير المنقذ الحقيقي للرياضة والربّان الّذي أبحر بسفينة الكورة اليمنية إلى شاطئ الألق تحت شعار تعظيم الوحدة بين أذرع عبدربه منصور هادي ومن بين مائدة الطعام في أحد مقاهي دويلة قطر.
العتب عليكم وحدكم أنتم معشر الجنوبيين حين تسوقكم العاطفة إلى مستنقعات المجرمين لتهتفوا بشعار التعظيم للمجرمين وآكلي قوت الشعب وناهبي ثروته.
لقد أصبح العيسي والبكري تمثالان من الفخر عند المرجفين وماهما إلا مطيتان أتخذهما الإحتلال لنقل فكرة البغيض على أظهرهم وبألسنتهم المقبوحة، لقد كانوا وأمثالهم في الجنوب وحدويين أكثر من صانعي كذبة الوحدة نفسهم، وهنا يكون العامل المشترك بينهم وبين المقتول علي عبدالله صالح في نفوس الضعفاء تحت شعار الحنين والتعظيم.
كونوا جنوبيون و تمسكوا بدولتكم فإنه من أراد العز بغير وطنه ذُل وخاب مسعاه.