نظمي محسن ناصر
فرق مابين الاختلاف من أجل الوطن والتآمر على الوطن وكل شخص يضع نفسه حيث يريد
للاسف الشديد مع أن الوضع
الحالي في الجنوب أصبح وضع معقد واصبحت القوى المتربصة بالجنوب وقضيته العادلة اكثر ظهورا ونشاطا وخاصة عبر وسائل الإعلام تب موث سموم الفرقة وتأجيج الوضع متخذة من بعض الأخطاء والهفوات مدخل لتنفيذ أجندتها التأمرية وزعزعة الوضع بالجنوب خاصه العاصمة عدن وتوهم عامة الناس أنها مساندة للحقوق والمظالم وان كانت حق فعلاً ولكن هذه القوى واذرعها تريد بهذا الحق باطل وتأمر ضد الجنوب وقضيتة وأصبحت التهم الاعلامية تضخ الألف المنشورات التحريضية الداعية للفتنة وتمزيق الصف الجنوبي
نقول لهم بعملكم هذا ستنكشف اقنعتكم وخبثكم العين فلم يعد عدائكم للمجلس الانتقالي الجنوبي بل قد تعدى ذلك وأصبح عدائكم للجنوب عامه
ومهما اختلافنا مع الانتقالي في أمور تهم الشان الوطني الجنوبي فلن يكون اختلافنا سوى من أجل التصحيح والتقويم وإصلاح الخلل وليس من أجل الهدم والانتقام وتمكين الاعداء من التوغل داخل صفوفنا سوى بوعي او بدون وعي
القوى المتربصة هدفها الجنوب بشكل مباشر ويجب ان نفهم ذلك جيدا ونكون على قدر عالي من المسؤولية والحرص الوطني وان لا نكون مجرد ادوات ضارة بوطننا لصالح الاعداء.
نختلف من أجل الوطن بشرف
نختلف من أجل الاتفاق وليس من أجل الاختلاف والتأمر.
فالجنوب وطن لا يملكة المجلس الانتقالي الجنوبي لوحده بل هو ملك لكل ابنائه الشرفاء والمناضلين الأوفياء القابضين على جمر الكرامة اما المتخاذلين والمتأمرين والمتربصين فلا وطن لهم سوى مزبلة التاريخ.
فالاختلاف من أجل الوطن شيء والتأمر على الوطن شيء آخر وكل شخصاً يضع نفسه حيث يريد ... والجنوب الوطن لن يكون الا لابنائة الأوفياء وهذا هو قانون الاوطان.