مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988
نظام مير محمدي
في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم،...
الاحتفال والتعبير عن الفرحة في أي مناسبة حق مكفول لأي مواطن في أي موقع ما دامها احتفالية راقية مثلما احتفل المواطنون بتتويج منتخب الناشئين ببطولة غرب آسيا بعد مجهود رائع تفاعل وتعاطف معه كل المتابعين.
لكن التعبير عن الفرحة بإطلاق الرصاص الحي وإقلاق السكينة العامة أسلوب غير حضاري يقلل من قيمة تلك الفرحة ويحولها من فرحة إلى كربة.
اضرار بشرية ومعنوية شابت هذه الفرحة في بعض المدن نتج عنها إصابات بالرصاص الراجع حسب ما اوردتها بعض المواقع علاوة على الإزعاج وتعكير المزاج وترويع الناس.
الخروج للشوارع سوى مشيا أو بالسيارات وسماع هتافات حماسية جماعية من الأساليب الحضارية التي تعطي طابعا سلميا في الاحتفال بعيدا عن الأصوات المزعجة ورائحة الباروت التي مكانها اصلا الجبهات للقتال وليس للاحتفال.
في الأخير لا يظن البعض أن مقالي هذا فيه تحامل على المنتخب وفيه سلب روح الانتصار، فأنا أول المحتفلين والمباركين في مقال سابق تحت عنوان عن منتخب الناشئين ولكن واجبنا ننتقد الأخطاء والظواهر الخطيرة نقدا بناءا بعيدا عن الهدم والتطاول.