نجاح فعالية زنجبار اسقطت ورقة التوت على كل من كان يراهن في فشلها

انطلاقا من روح المسئولية الوطنية الجنوبية واثبات الواقع والوجود استطاع الاستاذ حسن غيثان وفريق العمل الوطني في إنجاح الاحتفال الكرنفالي بمناسبة عيد 30 نوفمبر الذي اقيم في عاصمة محافظة أبين زنجبار صباح اليوم الاربعاء .

النوايا الصادقة والحرص الوطني في العمل احد الأسباب الرئيسية في إنجاح أي عمل ثوري سياسي.

في زنجبار كان الموعد في صباح ثوري كرنفالي احتشد ابناء زنجبار وجعار في ملعب الفقيد الأستاذ نصيب عوض (البلدية سابقا)

استعدادات وجهود بذلت وجنود مجهولة اجتهدت وعزمت في إنجاح المهرجان الكرنفالي.

المدارس في مديرية زنجبار كانت حاضرة وبقوة وعرض لوحات كرنفالي أكثر من رائع يشهد لها الجميع جهود جبارة بذلت من الاساتذة المدربين الأستاذ عوض الكيله واحمد ماطر ومحمد امبيضا وصفي بدي وصالح الحاشي ورشيد الكيله وطلاب مدارس زنجبار الذي كان لهم دورا كبيرا في إنجاح الحفل الكرنفالي .
الجميع كان عند المسئولية الوطنية وحريصون على إظهار الحفل بصورة تليق بذكرى العيد 30 من نوفمبر .

الكل استشعر المسئولية منذو تكليف بالمهام وأدرك أن نجاح فعالية زنجبار هي نجاح إلى كل ابناء ابين بشكل خاص والجنوب بشكل عام .

فعالية زنجبار النوفمبرية اسقطت ورقة التوت على كل من يراهن على فشلها لكن النوايا الصادقة كانت حاضرة لدى الجميع في انجاحها .
الحرائر الماجدات تواجدهم الرائع ابهر الجميع وإعطاء رسالة بأن المرأة في زنجبار بشكل خاص وأبين بشكل عام هي من تصنع الثورة وتلد الثوار  ولديها امكانيات قد تنافس الرجل في ميدان النضال الجنوبي.

نشكر العيون الساهرة رجال الأمن الجنوبي الذي كان لهم دور كبيرا في تأمين الفعالية .

نعتذر لكل من كان له بصمات في إنجاح الحفل الكرنفالي النوفمبري في مديرية زنجبار ولم تسعفنى الذاكرة في ذكره .

نجاح فعالية زنجبار اسقطت ورقة التوت على من كان يراهن على فشلها