مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988
نظام مير محمدي
في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم،...
ما يمر يوم إلا ونسمع تصريحا أمريكيا يحذر إيران من تدخلها المباشر في الحرب الإسرائيلية ضد غزة وفي نفس الوقت يؤكد على التزامها بعدم التدخل .
كما أن تصريح البنتاغون أنه لم يرصد أمرا مباشرا من إيران لوكلائها لزيادة الهجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، دليل على هذا الالتزام .
هذا الخنوع والخذلان الإيراني قابله تصريحات ساذجة على لسان وزير الخارجية قائلا سنواصل دعمنا السياسي والإعلامي والحقوقي للشعب الفلسطيني.
ما فايدة دعمك السياسي والإعلامي والحقوقي إذا لم يكن عسكريا أسوة بإخوانك العرب !
كما أن تصريحه في حال ارتكبت إسرائيل خطأ شن هجوم بري على غزة ستتورط في مستنقع لا يمكنها التخلص منه، للاستهلاك الإعلامي لأنه يدرك تماما أن إسرائيل لن تتجرأ على هذا الهجوم .
في الأخير إيران أسد على الدول العربية بدعم وكلائها، بتهريب المسيرات وقطع الصواريخ لها لزعزعة أمن واستقرار تلك الدول، في حين اكتفت بالدعم السياسي والإعلامي والحقوقي للفلسطينيين لتصبح نعامة ضد إسرائيل وحلفائها .