مجاهدي خلق
إيران... الجريمة في دائرة الضوء
عبر قوس قزح اللافتات والاعلام والشعارات والمشاعل غير المسبوق امام مقر الامم المتحدة في نيويورك خلال زيارة ابراهيم رئيسي عن اصرار الايرانيين على محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
بثت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا حول احتجاج الايرانيين، نقلت فيه عن نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الولايات المتحدة علي رضا جعفر زاده قوله انه “كان من المهم للغاية بالنسبة لعدة آلاف من الإيرانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة أن يأتوا إلى هنا من 40 ولاية، لأنهم يريدون القول للعالم أنه ليس هناك مكان لإبراهيم رئيسي في الأمم المتحدة ويجب محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية“.
كان لافتا للنظر صورة بثتها وكالة رويترز للانباء، تظهر المتظاهرين يدوسون على صورة لخامنئي، مع اشارة الى انها لايرانيين يقيمون في الولايات المتحدة خلال تظاهرهم قرب مقر الامم المتحدة ضد زيارة رئيسي لنيويورك.
ذكرت الوكالة في احد تقاريرها المصورة عن التظاهره ان المتظاهرين لوحوا بالأعلام الإيرانية ورفعوا اللافتات، أعربوا عن دعمهم لقائدي المقاومة الإيرانية مسعود ومريم رجوي، واطلقوا على الاحتجاج عنوان “إيران لديها بديل” معربين عن غضبهم تجاه رئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي، وتشديدهم على دوره في مذبحة آلاف السجناء السياسيين في إيران عام 1988، ونقلت عن احد المتظاهرين قوله ان رئيسي لا يمثل الشعب الايراني، يديه ملطختان بالدماء، وقتل أكثر من 30 ألف إيراني عام 1988.
قدمت قناة فوكس نيوز المتظاهرين باعتبارهم مؤيدين للمجلس الوطني للمقاومة، أكبر قوة مقاومة في إيران، وتحدث مراسلها عن حماسهم وغضبهم من صفقة بايدن المليارية مع الملالي، واشارتهم الى استخدام اموالها في تمويل الإرهاب، وتوقفت قناة الحرة عند اتهام المتظاهرين للنظام الإيراني بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان في الثمانينيات، وقول احدهم بان رئيسي لا يمثل الشعب الايراني، يداه ملطختان بالدماء، وقتل أكثر من 30 ألف إيراني في العام 1988 .
تطرق تقرير قناة سي بي إس الأمريكية لعدد المتظاهرين والشخصيات المشاركة في المظاهرات، ونقل عن السيناتور روبرت توريسيلي ان رئيسي قاتل ويداه ملطختان بالدماء، وعن السيناتور جوزيف ليبرمان انه “لا ينبغي أن يكون هنا على منصة الأمم المتحدة، بل يجب أن يحاكم في محكمة العدل الدولية” وانهى مراسل الشبكة تقريره بان المتظاهرين يريدون طرد رئيسي من الأمم المتحدة ومحاسبته.
شاهد رؤساء الدول المشاركين في الاجتماعات طوفان الإيرانيين الذين جاءوا لمواجهة نظام المجزرة وفضح ومحاكمة جلاد 30 ألف سجين سياسي عام 1988 ، و1500 شهيد في نوفمبر 2019 ، وأكثر من 750 شهيداً من انتفاضات 2022 ؛ لتصل الرسالة واضحة دون لبس، تضع الضمير العالمي امام مسؤولياته، وتفرض اتخاذ مواقف تتناسب مع الوضوح، يتم ترجمتها بالتوقع عن سياسة الاسترضاء العقيمةة، تقديم خامنئي ورئيسي للمحاكمة، ووضع الحرس على قوائم الارهاب.