نظام مير محمدي
ذكرى انتفاضة الشعب الإيراني وخوف النظام من استئناف الانتفاضة
في ذكرى انتفاضة 2022 وفي نفس الوقت الذي بدأت فيه الاحتجاجات داخل إيران والعمليات الجريئة لوحدات المقاومة، خرجت أبواق خامنئي، بحسب الأوامر، مرة أخرى وبدأت إطلاق التخرصات ضد مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وفي هذا الصدد قال كنعاني المتحدث باسم وزارة خارجية النظام فيما يتعلق بعقد مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة في بلجيكا وخطاب السيدة مريم رجوي: بالنظر إلى الاغتيالات الخطيرة التي نفذتها منظمة مجاهدي خلق كيف تمنح الحكومة البلجيكية زعيمة هذه المجموعة منصة في أراضيها؟
كما أشار الملا سعيدي، إمام جمعة خامنئي في قم، إلى دور مجاهدي خلق في الانتفاضات وقال: هذا النظام لا يمكن أن يحتمله مجاهدو خلق.
وفي حين يشير ضمنيا إلى دور مجاهدي خلق وتخوف النظام من استئناف الانتفاضة في ذكرى الانتفاضة عام 2022، فإن هذا الملا الحكومي يشير دون قصد إلى العدو الرئيسي لولاية الفقيه، وفي هذا الصدد، خاطب الباسيجيين في النظام من على منبر الجمعة بقم بثقافة الحوزة العلمية قائلا:
ومن الطبيعي أن هذه الحكومة وهذا النظام والثورة الإسلامية لا يحتملونهم، فهم يحاولون تدمير وتفكيك ركائز هذه الحكومة الإسلامية والثورية.
(تلفيزيون قم -نور 15 سبتمبر)
وفي هذا الصدد حذر ممثل خامنئي في قوات الحرس في قزوين أيضا قوى النظام المرتعشه من خطر المجاهدين وقال: “المجاهدون يخططون لمزيد من المخططات لاحتمال إلحاق الضرر بجسد النظام”.
ونشرت وكالة أنباء الباسيج يوم 15 سبتمبر تقريرا عن كلمة ممثل الولي الفقيه في اجتماع لقادة قوات الحرس ومرتزقة خامنئي القتلة في قزوين مع صورة مموهة.
وكتبت وكالة أنباء الباسيج:
قال مؤمن ممثل الولي الفقيه في اللواء 82 فيلق قوات الحرس في قزوين: بعد الضربة التي وجهت لمجاهدي خلق ومقراتهم في ألبانيا اليوم، يخططون لإسقاط النظام، الأمر الذي يتطلب يقظتنا أكثر من أي وقت مضى.