سلام نحو المجهول؟

كل المؤشرات تؤكد وتدل على ان التطورات الأخيرة التي حصلت بخصوص الحرب والسلام في اليمن والعلاقات الأهم بين إيران والمملكة العربية السعودية
 تسير بخطى عكس ما يأمله الجميع وذلك في إعتقادي الشخصي ما واجه وسيواجه اي تقارب إقليمي بالدرجة الأولى وما الحرب والسلام  في اليمن والوضع في سوريا إلا احد سيناريوهات التدخل التي صنعتها تلك القوى الدولية التي لا يروق لها إحلال الأمن والإستقرار في المنطقة وعلى رأس تلك القوى الولايات المتحده الامريكية
التي ستبذل كل ما بوسعها لعدم تحقيق اي أمن واستقرار في المنطقة وما الحرب والصراع في اليمن إلا احد اهم مخططات تلك القوى لفرض هيمنتها وابتزازها من خلال تلك الحروب
 نعم كيف سترضى امريكا بما حصل وراعي ذلك الإنجاز الصين وروسيا ان كل متابع ومهتم بالحرب في اليمن يرى أن ما حصل باتجاه مسار الحرب والسلام في اليمن يسير نحو
مجهول  ولا يرى شئ ملموس يرتقي الى مستوى حجم المشكلة والحرب في اليمن التي تتمثل بالبداية الصحيحة والسليمة الضامنة لنجاح وديمومة السلام في اليمن الذي توجد فيه ويعاني من أكبر أزمة سياسية لطريقة ومنظومة الحكم في الشمال ومع وجود
قضية وطن وشعب في الجنوب ستكون أكبر عائق لأي حلول منقوصة وستجد من خلالها تلك القوى الدولية والإقليمية مدخلا آخر ربما سيخلط كثيرا من الأوراق التي تخدم تلك القوى التي لم ولن ترضى بأي حل سياسي وتقارب في المنطقة  وهنا وجب ويجب على دول التحالف العربي ان لا تضيع من بين ايديها
العمل على إيجاد حلول سياسية شاملة لكي تستطيع أن تواجه تلك القوى الدولية وذلك من خلال المساهمة والعمل على عدم اي حلول سياسية تنظر فقط للمصالح غير آبهة بما سيؤثر سلبا على عدم نجاح أي اتفاقات منوقصة
وقابلة للاستغلال والتوظيف على المدى البعيد