أبومهـام الجوهري

الانتقالي عليه أن يختار مابين القوة أوالخضوع

وكالة أنباء حضرموت

جميعنا يدرك ان الانتقالي لدية قضية شعب وهو الان شبة مسيطر علئ الارض عسكرياً ، وفي حين هناك حكومة في الشمال لايعترف بها يسعئ التحالف الى تحريرها بحسب مايبدوا ،
فقد عوّل التحالف في بداية الامر كثيراً على حزب الاخوان ومنحه شرعية شبة كاملة ولكنه اخفق في ذلك حتى اخذت الازمة في مرحلة اخرى تأخذ نمطاً اخر فيمن يكون الطرف الذي يخلفه فُشّكل مجلس رئاسي تقسم مابين الشمال والجنوب ولكن اخذ الحصة الاكثر فيه الطرف الشمالي ومنح له منصب الرئيس ، فلاندري بأي احقية اعطي له ،وكأنهم ينظروا ان سابقه الرئيس هادي من الجنوب فلابد ان  يكون هذا من الشمال ، وبالمقابل هل ادركوا ان هناك حكومة اخرى في الشمال وهل هادي حكم الشمال ليحصص لهم رئيس شمالي علئ ارض محررة وجيش كله جنوبي وهل العليمي احق بان يكون رئيس الرئاسي من اي يكون رئيسه انتقالي -لا والله فالارض المحررة والمسيطر عليها بجيشه هو الانتقالي .

و بعد كل ماشاهدنا من تخاذل من جميع الاطراف التي اقحمتنا التحالف في الانطواء معها هل يعقل ان يحشروا الينا مرة اخرئ .

هناك عدة تساؤلات تضع التحالف في موقف محرج فيما يقوم به في الجنوب ،
علماً بان العليمي لما ياتي من اختيار اطراف شمالية او من الطرف الجنوبي ولكن التحالف هو يأتي بمن اراد تحت رغبته ليكون هو الحاكم الفعلي في الجنوب ليسيطر على القرار السياسي من خلاله ومن خلال الضغط علئ المجلس الانتقالي بالطرق والوسائل التي يمتلكها تجاهه .

ايضاً من التساؤلات بعد ان جُرّبت جميع الاطراف الشمالية وفشلت في تحقيق اي نتيجة ماالذي يلزم التحالف لإعادة إستنساخها لنا مرة اخرى .

إن أصر الجنوبيون على عدم القبول في الدخول بشراكة مع الاطراف الشمالية وطلب دمج قضية الجنوب بدون قيد او شرط وحلها حلاً عادلاً بما يرتضيه شعب الجنوب أعتقد أنهم سينجحوا حتئ وان بانت لهم المعوقات كبيرة فهي حتماً ستذوب كالملح في الماء .

واعتقد بعد ذلك حتئ ان عارضت جميع الاطراف الشمالية سيكون الدور علئ مرهونا على التحالف نفسه هو الذي بدوره سيحدد ويقرر اين يكون ، لاندري ماالذي يخططون له في الحال ،ام انه سيخذل قادتنا بالذهاب خلفه الى إعادة الشرعية او بالاحرى اإعادة الوحدة التي لم تعنينا كنجوبيين .

ان لم تكن هناك مواقف اخرئ وحازمة من القادة الجنوبية أمام مايحصل الان فاعتقد اننا لانأمل منهم ان يغيروا في الواقع شي ولو اعطيناعم عشرات السنين .

مقالات الكاتب