علي ثابت التأمي
الثقافات الدخيلة خطرًا يداهم شباب المستقبل
لقد جاوز أغلب الشباب حافة السقوط بتتبعه الثقافات الدخيلة والمنحطة والّتي بدأت بأشياء عادية عند منظور بعض الأسر مثل قصات الشعر والملابس المهترئة فتتطور الأمر وأصبحت الثقافة الغربية المنحطة سلوك يُتبع ومنهج أساسيا في حياتهم حتى أضحى شبابنا لقمة سهلة وصيدا مباح لهذه الأفكار الدخيلة والثقافات المنتكسة. ووجدت ذئاب البشر فرصتها الثمينة في استقطابهم الى حضن كهفهم المظلم تحت مسمى الحرية وتعليمهم كل أنواع المخدرات والعادات القبيحة الّتي تتنافى مع قيم ديننا الإسلامي وبيئتنا المحافظة
لقد أنتشرت هذه القبائح في وسط مجتمعاتنا المحافظة كانتشار النار في الهشيم وتعدّت عتبات المدن لتلامس جدران الأرياف الّتي كانت في منأى عن مثل هذه السلوكيات المنحطة.
عزيزي الأب ان التساهل في تربية ابنك وعدم ردعه من هذه الثقافات التي تبتدي بأشياء بسيطة قد يكلفك الكثير ولربما أضعته منك ..
ثم ادرك جيدا ان الصاحب مؤثرًا مهما بلغ وعي ابنك وثقافته فأحرص ع ان يكون جلسائه من الأخيار
يقول الشاعر :
من لم تجانسهُ أحذر تجالسهُ
ماضر بالشمعِ غير صبحة الفتلِ
كذلك الفراغ فهو أحد أبواب الضياع حاول ان تشغل ولدك في أمور تنفعه وممارسة أشياء مفيدة لا تجعل الفراغ يخطف منك فلذة كبدك.
الحرص على التعليم غض النظر عن ما تأول اليه أمر البلاد فالشاب المتعلم اكثر تنوّرًا ونفعا من الشاب العاطل العرضة لخطر الظواهر السيئة.
نصحيتي الأخيرة الى الشباب كونوا أكثر وعيًا وأكبر من ان تعبث بكم رياح الثقافات المهترئة او ذئاب البشر المتوحشة.
فعلى كاهلكم وضع حلم بناء هذا الوطن.