رامي الردفاني .. واحدا من ذئاب ردفان الحمر وفارسا من فرسان الإعلام الجنوبي
ساتناول في هذه المساحة والحيز الضيق سيرة رفيق من رفقاء العمل الإعلامي المضني، انه الزميل المجتهد والمثابر الأستاذ "رامي الردفاني "، هذا الشاب المفعم بالعطاء والنشاط والحيوية،واحد أعمدة السلطة الرابعة في هذا الوطن، رجل المهام الصعبة والتغطيات الساخنة، عرفناه بجهده وإخلاصه المتفاني في خدمة بلده الجنوب والسير في ركب المعارك ومواكبة التضحيات والإنتصارات العظيمة التي تحرزها قواتنا المسلحة الباسلة في معارك التحرير والإستقلال منذ العام 2015م.
الشاب المتميز والأنيق وصاحب القلم الرشيق رامي الردفاني، وجدناه إعلامياً نشيطا يمتلك كل أساليب مهنة الإعلام، لعب هذا الشاب دورا رياديا بارز في رصد وتوثيق الأوضاع بالكلمة والصورة ليخوض بمعية الشعب معمعة المعركة الطاحنة وهذه حالة فريدة وإستثنائية تجتمع في شخصية واحدة لتمثل نموذج فريد يستحق معاني الإشادة والثناء والتقدير.
الأستاذ "رامي الردفاني" صاحب العدسة الحرة، ذلك الصحفي والمحرر الإخباري الشجاع الذي يحمل هموم ابناء وطنه اثبت جدارته في هذا المجال الشاق والمتعب، فقد سار في ركب القادة والشهداء ورافق مسيرة الأبطال خطوة بخطوة في أرض المعركة على مختلف الأصعدة، شاب تجسدت فيه شخصية المقاوم والثائر الجنوبي الغيور على أرضه وعرضه ودينه ووطنه.
يمتلك الإعلامي رامي الردفاني، مخزونا فكريا وذخيرة لغوية كبيرة يجيد من خلالها أساليب كتابة الأخبار والتقارير الصحفية وتغطية وقائع الأحداث والمستجدات من الميدان وبثها عبر وسائل الإعلام دون زيادة أو نقصان، وهذه صفة لاتتواجد إلا في أمثال هذا الإعلامي القدير والمتألق الذي يستحق ان نسميه فارس الإعلام الجنوبي.
رامي الردفاني، لا يمثل مراسل او كاتب او محرر صحفي فحسب، بل يمثل قائدا محنكا وناطقا بصوت الحق والحقيقة التضحية والفداء لأجل هذا الوطن في هذه الجبهة الأشد ضراوة من حيث المعارك من الجبهات الأخرى، يعمل هذا الشاب بأبسط الإمكانيات مواجها بذلك آلة وماكنة إعلام العدو التي تمتلك ترسانة من القدرات والامكانيات الهائلة عند المقارنة مع امكانيات الإعلام الجنوبي المحدودة ومع ذلك انجز المهمة وحقق الانتصار، فلمثله ترفع القبعات وتنحني الهامات.
الإعلامي الأنيق "رامي الردفاني"، عمل منذ بدايات الأولى لإنطلاق العام الدراسي الجاري أعمالا إنساني تمثلت في جمع التبرعات لطلاب الأسر الفقيرة والمعدمة، وهو بذلك يضيف هذه البصمات الإنسانية الى سجل مناقبه المليئة بالأعمال الوطنية والإنسانية الأخرى، كما ان يعد أحد اكثر النشطاء الجنوبيين عبر وسائل الإعلام من حيث التفاعل والدعوة الى المشاركة والمساهمة في تنظيم ودعم المبادرات الإنسانية المجتمعية واحياء روح الإخاء والتكافل وغير ذلك من الأنشطة والحملات الإعلامية والهاشتاجات التي روج ودعا اليها لترسيخ القيم والمبادئ الوطنية العظيمة وإرساء دعائمها بين أوساط المجتمع.
اننا ومن هذا المنبر، ندعو القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية للإهتمام برموز الإعلام الناجح أمثال الأخ رامي الردفاني الذي ترك بصمات ايجابية حية ستبقئ خالدة في مسار النضال بالكلمة من اجل نيل الحرية والاستقلال لهذا الوطن، فهو ممن دونوا تأريخا عظيما وتركوا إرثا خالدل لايمحى ولايمكن تجاوزه وسيبقى محفورا في ذاكرة ووجدان الشرفاء والثائرين والأبطال والأجيال المتعاقبة وصنعوا مجدا لهذا الوطن في مجال مهنة المتاعب ستتدارسه الأجيال على مر الحياة.
من جبهة العزة والكرامة والشرف والصمود والبطولة، انقل احر التحايا القلبية الخاصة مني ومن كل محارب وطني غيور في هذه الجبهة الساخنة بالتطورات والحبلى بالأحداث للأخ الزميل ورفيق الدرب الإعلامي المتميز والأنيق "رامي الردفاني"، ونتمنى له مزيدا من التطور والتألق والتفوق والنجاح في مهامه العملية المقدسة والنبيلة.