علي ثابت التأمي
عبّود ناجي الحالمي ورقة الانتقالي الناجحة
من حين لغة التغيير ومسار الانتقالي الناجح كانت عضوية عبود ناجي الحالمي من أبرز الأوراق نجاحاً ونجاعة على الواقع، فالرجل ينحدر من أسرة عريقة لها باع نضاليا عظيم وهذا ليس حديثنا اليوم.. فنحن سنتحدث عن غصن من غصون تلك الشجرة المثمرة، أنه رجل الانتقالي الأمثل عبود ناجي الحالمي الذي كان عضواً فعالا في المجلس الانتقالي صاحب مبدأ ثابت ورؤى عظيمة باحثة عن مجد الدولة الجنوبية الذي غيبها ظلام الاحتلال!
عبود ناجي شخصية اجتماعية مرموقة ذات باع نضالي ومواقف نبيلة وشخصية قيادية بما تحمله الكلمة من معنى!
وقد أثبت ذلك طيلة مسيرته النضالية وزاد ذلك رسوخاً حين عين مديراً عاماً لمديرية دار سعد بقرار من محافظ العاصمة عدن حامد لملس وزير الدولة.. فأثبت عبود الحالمي أنه أهلا لثقة المحافظ وما عين له، فقد شهدت المديرية في حقبته تتطوراً ملموسا، ونقلت نوعية من حيث البناء والتتطور، ورغم شحة الإمكانيات والعراقيل إلا أن الرجل حقيقة قدم ويقدم للمديرية مالم يقدمه غيره.
وإن أجمل ما في الرجل الفولاذي هو دماثة خلقه وقربه من المواطن فتجده يتوسط الجموع متحسسا احتياجاتهم مطبب لجراحهم!
لقد دفعنا ذلك النبل العظيم والجدية في العمل أن نقف ببساطة الكلمات لنتحدث بشيء يسير عن ذلك الرجل الناجح بعيداً عن التملق او التزيف.
فما أحوجنا في هذه الحقبة من مرحلة البناء في استعادة دولة الجنوب الفدرالية إلى أناساً أمثال الأستاذ عبّود ناجي الحالمي.. أصحاب عقلية فذه ورؤى عميقة تترك خلفها طابعاً جميل وأثر عظيم في نفوس هذا الشعب المكلوم!
يجب الحفاظ على مثل هؤلاء الشامخين والوقوف بجانبهم فهم عنوان البناء وأيقونة التعاون.
هذا والله من وراء القصد.