مدين القحطاني

الى وزير الداخلية واللجنة المعنية بالجامعيين... الجامعيون بالوزارة يناشدون العدالة

وكالة أنباء حضرموت

ان الاقصاء الذي تعرض له حملة الشهادات الجامعية خصوصا بوزارة الداخلية يوحي مدى الفجوة التي سببتها هذه الحرب والانقلاب الحوثي ويتبن ذلك من هوشلية اتخاذ القرارات و الانتقاء في الترقية ومع اهمال كامل لاهل الكفاءة والخبرة وان من اسوأ ما يدمر الاوطان هو تكريم الجاهل واقصاء الكفاءات وخريجي الجامعات بل انها من علامة الساعة ((  الحفاة العراة رعاة الشاه يتطاولون بالبنيان ))

ان هذه الفجوة التي كانت من اسوا نتائجها تهميش العلم قد ولد الحسرة والضيم والقهر لدى شريحة كبيرة في الوزارة ولم يقتصر الامر لدى الحاصلين على المؤهلات بل يتعداه الى زملاءهم الذين يرون ما تعرض له العلم ويصل هذا القهر والشعور بالاحباط لدى اغلب قيادات الوزارة الاكفاء والمنصفين الذين تربوا على النظام والقانون والعدالة والانصاف عندما يرون هذا الظلم وهم لا يستطيعون تغييره كونهم لا يملكون حيلة الا الكتمان في قلوبهم كاضعف الايمان.

وفي هذا الوقت الذي وجدوا جزءا من التجاوب لدى قيادة الوزارة وخصوصا تفهم معالي وزير الداخلية اللواء ركن إبراهيم حيدان اذ يناشدونه البت في موضوع  ترقيتهم الى ضابط حسب سنوات الخدمة لما تنشده عدالته المعروفة وتناشد اللجنة المشكلة من قبله للبت بالامر حيث ان الامر طال بلا سبب ولا نريد ان نسيء الظن كون اعضاء اللجنة ممن يشهد لهم من عرفهم بالعدالة والطيبة والنزاهة.

ونحن اذ نرفع هذه المناشدة نامل الاستجابة وعدم التاخير الذي مس قلوب الجامعيين بالضر والياس من ان هناك قيادات تسير وفق الحق والعدالة و تراقب الله في قراراتها اذ ان الله لا يغفل عما يفعل الظالمين انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ولذا يامل الجامعيون من الوزير و اللجنة  الاستجابة لمطالبهم لما يرضي الله ويرضي ضميرهم الحي

وشكرا

مقالات الكاتب