أبومهـام الجوهري

بقدر الشجاعة يكون الحذر

وكالة أنباء حضرموت

كم نشعر بالحزن والأسى عندما نسمع بمقتل مسؤول او قائد من قادات الجنوب وذلك عندما يكون بطريقة الغدر ؛ ورغم هذا -ذلك لن يثنينا بانهم سيظلوا ابطالاً في ذاكراتنا وسيخلدهم التاريخ باحرف من نور ، فهم فخرنا ونبراس نستضيئ به في شتئ المراحل .

رجال عاشوا ابطالاً وارتقوا الى نيل الشهادة فحق علينا أن نفتخر بهم ، فهنيئاً لكم ايها الأبطال نيل الشهادة فقد ضحيتم بأغلى ماتملكون وتباً لأيادي القدر الرخيصة وسيلحقهم عار مابعده عار  نتيجة لأفعالهم الجبانة والدنيئة مدى التاريخ .

إننا نناديكم أنتم يا من لا زالت اقدامكم تطأ الثرى وهاماتكم شامخات وافعالكم تزيدنا فخراً فيكم ؛
اليكم نقدم نُصحنا بأن تحذروا كل الحذر ، احذروا في الحرب وفي السلم في الطرقات وفي كل مكان ألزموا حذركم ، فأنتم أمام عدو غادر وجبان يفكر بكل الوسائل للنيل منكم ، فواجهوا اساليبه الغدارة باحتياطاتكم بكل الوسائل وفي كل الاماكن ولا تستهينوا في كل الاوقات ، وبقدر شجاعتكم يكون حذركم فلا تدعوا له فرصة للوصول الى مايريد الوصول اليه .

انه لايخفى علينا إننا أمام عدو يستخدم كل الحيل ليس لمجرد القتل فقط ، وانما لشق الصف وقد يجد في هذا الأسلوب وسيلة فيستخدم اذرعه من الداخل الجنوبي واياديه لتنفيذ تلك الحيل ، فلا نريد ان تنطلي عليكم افعالهم وتاخذكم الى حيث ما ارادوا ، فخذوا حذركم ، وقيسوا كل الافعال بمقياسها الحقيقي لكي لا تصيبنكم فتنة أُصيب بها القوم من قبل 

مقالات الكاتب