مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988
نظام مير محمدي
في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم،...
قرار وزير الداخلية الأخير بشأن تعيين شخصية من خارج حضرموت لشغل منصب أمني رفيع أثار جدل ورفض واسع في الوسط الحضرمي ساحله وواديه .
التعيين غير مسؤول حيث اتجه البعض على أنه مثير للفتنة وتأجيج الصراع داخل حضرموت المعروفة بسلميتها ونبذها كل أشكال الصراع .
بينما اتجه آخرون على أنه محاولة بائسة لعودة حضرموت للوراء فيما يخص تعيينات من غير أبنائها ولا سيما أنها منبع للكوادر الأمنية .
وبين هذا وذاك يرى الأغلبية العظمى من الحضارم إذا لم يكن الجميع بكل انتماءاتهم السياسية أن حضرموت اليوم ليس حضرموت الأمس فيما يخص التعيينات من خارج المحافظة.
على المجلس الرئاسي إعادة النظر في هذا القرار تحسبا لأي ردة فعل عكسية تؤثر سلبا على حضرموت.
وعلى الجميع أن يدرك أن حضرموت اليوم ليس حضرموت الأمس بفضل من الله ثم بفضل صمام أمانها النخبة الحضرمية التي نرجو أن تستلم ملف حضرموت الأمني فهي أدرى بشعابها.
ودمتم في رعاية الله