أبومهـام الجوهري

شبوة مابعد الأنتصار

وكالة أنباء حضرموت

تراودنا أسئلة كثيرة أين تتجة محافظة شبوة بعد أن تتحرر من مليشيا الاخوان .

هل نستطيع القول أن شبوة على أعتاب مرحلة تاريخة فاصلة أم أن مصيرها سيبقى مجهول حتى بعد المعارك الاخيرة التي اوشكت أن تنتصر فيها على خصم جديد قديم والذي لايختلف كثيرا بالنسبة لها عن الحوثيين .

ترى هل يتقاسمها المجلس الرئاسي أم أن مصيرها سيؤول إلى طرف بعينه فتتضح الرؤية القادمة التي تقبل عليها محافظة شبوة الجنوبية .

سنترك هذه التساؤلات التي كانت عالقة في أذهاننا للايام القادمة والتي تضعنا هي بدورها أمام واقعين أثنين أما واقع قد يفتح لشبوة وللجنوب النور أم إلى واقع يهرول بها الى مستنقع من الوحل وتعود إلى نفس الدوامة .

مع من يبدو لها الآن أنه ودود معها، فيبدأ في غرس بذوره السامة على رحاب ترابها الطاهر مستعطفاً أهلها فتصفو له الطريق معلنا بداية مرحلة مغايرة من دس السم بين أبناءها ونثر حقده بممارسة كل اساليب التنكيل وما الى ذلك، فيضعها أمام عدوان ثالث تسير خطاه على خطاء اسلافه الحوثيين وحزب الاصلاح لتكتمل المعادلة التى لطالما بغت فترة من الزمن ناقصة .
 

مقالات الكاتب