عبدالواسع الفاتكي
حرب المليشيات الحوثية وقلق الأمم المتحدة!
قرية خبزة في قيفة في محافظة البيضاء تدكها المليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ، مهيلة المنازل فوق رؤوس ساكنيها من النساء والأطفال وتفرض حصارا خانقا على سكان القرية ، فهل سيقلق المبعوث الأممي هانس جرودينبيرج؟ ويعرب عن دعوته للأطراف ، كما يسميها للالتزام بالهدنة ويفصح عن أسفه ، ما موقف المجلس الرئاسي من حرب الإبادة الجماعية ، التي تشنها المليشيات الحوثية على قرى خبزة ، ما تقم به المليشيات الحوثية ليس خرقا للهدنة المزعومة ، أي توصيف لهجماتها على القرى والمدن بأنه خرق هو مغالطة ، وتجميل قبيح لحربها، التي تشنها ضد اليمنيين ، ما تقم به المليشيات الحوثية هو حرب مفتوحة على مصراعيها على اليمن أرضا وإنسانا، متى سيقتنع المجلس الرئاسي بأن المليشيات الحوثية تمده بأسباب الخروج من عباءة الهدن التي لا تكترث لها المليشيات الحوثية ؟! ؛ ليقم بدوره ومن خلفه كل أحرار اليمن لتدشين معركة الكرامة ؛ لتخليص اليمنيين من سرطان الإماميين الجدد أم أنه ينتظر قلق الأمم المتحدة ليطالبها بالضغط على المليشيات الحوثية للالتزام بالهدنة والتي لم ولن تلتزم بها منذ الإعلان عنها أمام المجلس الرئاسي فرصة لإطلاق العنان للمسار العسكري ليأخذه دوره في كسر عنجهية وغطرسة المليشيات الحوثية فهل سيلتقطها ؟