نجاح ايران.. على حساب من؟
نجحت ايران في سياستها ومناوراتها وبتعاون مع بعض القوى الدولية
نجحت فيما يخص ملفها النووي
كما خدمتها الأحداث الأخيرة المتمثلة بحرب اوكرانيا وأصبح اليوم الجميع يتسابق على كسب موقف إيران وتوظيفه لصالحه ومثلما معظم الدول الغربية
حلفاء خفيبن لايران هناك أيضٱ علاقة تعاون وطيدة تربط طهران بموسكو
وجميعهم أصبحوا اليوم حريصون على عدم خسارة إيران
وأبرز الحلفاء الأعداء الولايات المتحدة الأمريكية
اليوم أصبحت مابين تفريط في إيران مرهون بموقف من قبل المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية موقف داعم لكل ما تتخذه امريكا تجاه روسيا سوا كان عقوبات أو تغطية العجز في الطاقة ذلك العجز الذي يعتبر الورقة الأكثر تأثيرا والداعم لموقف روسيا
في حربها ضد اوكرانيا
كما أصبح واضحاً للملاء أن أمريكا ومجلس أمنها وأممها المتحدة
تمارس ضغوطٱ سياسية على دول التحالف العربي بخصوص حرب اليمن
تلك الضغوط التي فيها إيران لازالت تعتبر مفتاح الحل للحرب في اليمن
والسؤال يقول
هل في حالة أن كسبت امريكا ايران هل ستتخلى عن دول التحالف وتتمسك بايران ومشروع الحوثيين
ام انها في حالة موافقة دول التحالف على موقف معادي لروسيا ستتخلى عن إيران
وهنا
من الطبيعي أن تقف روسيا إلى جانب إيران
وكل هذا ستكشفه الايام القادمة أكثر وتوضح ملامحه الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن
