كلما ظهرت بضاعة حديثة فتحوا دكاكين جديدة

وكالة أنباء حضرموت

البضاعة القديمة تعرض على الأرصفة لأنها بضاعة قديمة قد أخرجت من المخازن في انتظار بضاعة جديدة وما على المروج إلا تنشيط الإعلانات للبضاعة الجديدة وفي نفس الوقت لاينسى نصيبه من أرباح البضاعة القديمة التي أصبحت كاسدة على الأرصفة..

هكذا يروج في عالم السياسة الدكاكين القديمة رأت أنها لاتصلح للتجارة بعد أن كسدت بضائعها فلابد من إخراح البضاعة القديمة وتسويقها في سوق الحراج لأن الطلب عليها لم يعد مرضيا..

هنا البضاعة الجديدة لابد لها من دكاكين جديدة وتجار جدد يقومون بتصريفها قدر الإمكان وانتظار الربح السريع..

دكاكين المكونات الجنوبية الكرتونية الهزيلة تسابق الزمن هذه الأيام للبضاعة الجديدة التي يعرضها التحالف في مشاورات الرياض والبحث عن القسمة الكبيرة المغرية من المكافئة الجزيلة ..لابد من بيع المبادى والوطن والأخلاق من أجل الحصول على هذه المكافئة أمر مغري وضروري حتى لو باع أولاده من أجل المكسب.  ..

هانوا وهانت مبادئهم الرخيصة وظلوا يعرجون وراء المال عرجا ويأتونه حبوا على البطن ولو كانت المسافة طويلة..

قبل موعد إنطلاق المشاورات رأوا أن دكاكينهم السابقة لم تعد بذات المكسب فلابد من دكاكين جديدة يخدعون بها التحالف والشعب الجنوبي..
وهم نفس الوجوه التي تبيع وتشتري في المبادى والأخلاق منذ إنطلاق الحراك الجنوبي وأصبح من كان في المقدمة ناكصي العهود والمواثيق يلهثون وراء المادة ليس أكثر..

عندما نقول هذا الكلام هذا لايعني أننا نعارض حضور المجلس الإنتقالي إلى الرياض بل عليه أن يحضر حتى لايتيح فرصة لمروجي البضائع المهترئة المتنقلة من أرصفة باب اليمن ومارب إلى أرصفة الرياض..

والفضيحة التي ستلحق بهم عندنا يفضحهم المجلس الأنتقالي بمبادئه في استعادة الدولة الجنوبية لأن أولئك المروجون ليس لديهم أي مبادى وطنية يشترونها إلا بيعها في سوق حراج باب اليمن سابقا ..واليوم على أبواب الدرعية..

ألا شاهت وجوهكم..
والنصر للجنوب وقواه الحية بإذن الله..

مقالات الكاتب