محمد عكاشة

الإرهاب المتلبس بالسنّة إرهاب ضد السنّة..

محمد عكاشة

داعش وأنصار بيت المقدس وأنصار الشريعة وغيرهم ممن يدعون محاربتهم لليهود  والروافض..
أعطوني منطقة يحكمها اليهود  والرافض توجهت لمحاربتهم تلك الفئات التي تدعي محاربتها ونصرة الإسلام..

الطوائف التي ذكرناها غُرست في قلب المجتمع الإسلامي السني لإبادة أهل السنة بحجة تطبيق الشريعة الإسلامية وتثبيت السنة ..
هذا الإدعاء جعلهم يسفكون الدماء ويقتلون أهل السنة بهذه الحجة الواهية..
وعندما يُسئلون لماذا كل سفك الدماء في أهل السنة والعدو الحقيقي بعيد..
يجيبون ويستشهدون  بأن الله تعالى أمرهم بأن يقاتلوا الكفار الذين يلونهم..

فبرأوا اليهود  والروافض من الكفر والشرك وألبسوها أهل ديار الإسلام..

وكل ذلك ليس من أجل قتال أعداء الإسلام فيما بعد حتى إذا  أنتهوا من أهل السنة سلموا بلاد المسلمين لإعداء الأسلام.  ..

أنصار بيت المقدس في شبه جزيرة سيناء يقتلون جنود الجيش المصري واليهود على مرمى حجر..

داعش في العراق يقتلون أهل السنة في المثلث السني والعدو الإيراني الرافضي على مقربة منهم لم يمسوهم بأذى.  

وفي ليبيا وسوريا واليمن والجزائر القتل والمفخخات وسفك الدماء في أهل السنة ولو حزموا أمتعتهم وشدوا رحالهم للوصول إلى العدو الحقيقي لتم تدميرهم من قبل اليهود والروافض هولاء هم. من صنعوا هذه العصابات الأرهابية.  

عندما تكون هذه العصابات على وشك الفناء يمد لها أنبوب الأكسجين لأحيائها من جديد عبر القوة الأحتياطية التي أنشئت لهذا الغرض في بعض المراكز الدينية المتشددة المعدة للقيام بما كانت تقوم به تلك العصابات وتحل محلها في لإرهاب وسفك الدماء..

الإخوان المسلمين كانت البذرة الشيطانية الأولى التي بُذرت في العالم الإسلامي ورائها مخابرات دولية تعرف كيف تسيرها وتحل البديل في حالة إحتضارها ، اليوم كثيرا من تكوينات وتوجهات الإخوان والقاعدة وداعش ضُربت بعد أن احترق كرتها ..
إذن البديل موجود قد ربما يتأخر بضعة سنوات حتى يكتمل التكوين لتحل محل داعش والقاعدو في أرض السنة والتي مراكزها العلمية موجودة فيها وتستقطب الشباب يعلمونهم تعليم السنة والتشدد على تطبيقها وتفسيق كل من يتهاون بها وفيها تتم غسل الأدمغة لتؤهلهم إلى اللحظة التي تنقض به على أهل السنة لتقتلهم بحجة الكفر والضلال وسيتخلون عن الدعوة إلى الله بالتي أحسن..

فمن أفتى بأن من يدعونهم إلى الإنفصال كأنما يدعونهم إلى الكفر فهو يربي الأفاعي التي تنتظر أن تخرج من جحورها لتقتل كل من يخالفهم بحجة أن الوحدة  مقدسة..

وليس من أجل الوحدة بل من أجل حقول النفط ومناجم الذهب كالذي حدث في الإنبار وصلاح الدين والموصل في العراق ودير الزور والرقة وحمص وحلب في سوريا والهلال النفطي في ليبيا وأماكن أخرى من ديار الأسلام فقط للسيطرة على مقدرات المسلمين السنيين وتسخيرها لدعم أعداء الله الحقيقيين..

سينتهي الإخوان والقاعدة وداعش من الجنوب ..
إنتظرونا إلى اللحظة التي تخرج منها أفاعي محمد الآمام والحجوري لتقتل السكان الأبرياء كي لايصل الجنوبين إلى تحرير حقول النفط ومناجم الذهب..

ومن أجل ذلك أُنشئوا للعصبية العميا التي يرون فيها مشايخهم مقدسين أعلى شأنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وقليل من العقلاء من يفهمون ..

أعدائنا هم أعداء الله من اليهود والروافض ولن نقاتل غيرهم لكن إذا فرض علينا القتال من قبل أذناب الروافض واليهود سنقاتلهم ولا قوة تعلو على قوة الإسلام الدين الحق..
قد يمرض ولكنه لايموت..

مقالات الكاتب