عبدالله جاحب
هل بمقدور إبن الوزير كبح جماح ( فساد ) واحدي المصائد السمكية بشبوة؟!
مدلل " الفساد " وفتى العبث بالمال العام للثروة السمكية بشبوة ، وعابث بالمصادر الحيوية السمكية في محافظة شبوة .
المصائد السمكية في محافظة شبوة ينخر فيها الفساد من ساسها إلى رأسها ، ومن أعلى رأسها إلى أخمس أقدامها دون حسيب أو رقيب .
فساد يجعل رأس من في المهد شيباً ولا يسأل عنه أو بأي حال اقترف ذلك " الفساد " من أي جهة من جهات السلطة المحلية في المحافظة ، وكأن الأمور لا تعني أحد منهم حتى بالسؤال لماذا كل ذلك العبث بالمال العام للثروة السمكية في الهيئة العامة للمصائد السمكية بشبوة .
ننتظر بفارق الصبر فتح ملف فساد واحدي المصائد السمكية ( محمد عبدالقادر الواحدي ) مدير عام هيئة المصائد السمكية في محافظة شبوة من قبل محافظ محافظة شبوة الشيخ إبن الوزير .
لانعلم مالذي يأخر إبن الوزير عن ذلك فاليس من المعقول أن يبقي الوضع في هيئة المصائد السمكية على حاله هكذا ، أو أن سلطة إبن الوزير لا تعلم مالذي يحدث ويدور في حقبة وعهد " دلوعه " إخوان المصائد من فساد طلع رائحة " كوره " ، ولم تنفع مستحضرات التجميل والعطور والكريمات الذي يستخدمها " مدير " المصائد السمكية على حبسها عن أنوف العامة في مديرية رضوم بصفة خاصة ومحافظة شبوة بصفة عامة .
نريد المحافظ المؤقر أن يسأل واحدي المصائد السمكية أين مخصص الواحد بالمائه وهل يصل إلى المحافظة حسب زعمه ؟ وهل يكون حساب المحافظة بإسم مدير المصائد السمكية ( واحدي الإخوان ) ؟
وعلى المحافظ أن يعرج بالسؤال والاستفسار أين المخصصات المالية للجمعيات للعام ( 21 ) ثلاثة عشر مليون ريال أين ذهبت وبأي حق وبند أخذت ؟
ولماذا يتم صرف بطاقات للصيادين بمبلغ يبدأ ب ( 20 ) الف ريال وبعد المساومة وكل مندوب وشطارته ينزل إلى ( 8 ) الف ريال يمني ، وهي تصرف في حضرموت بالمجان أم أنها رسوم ( مستحضرات تجميلية ) للصيادين .
وماخفي كأن أعظم في ملف فساد واحدي المصائد السمكية في محافظة شبوة ، فالسكوت شيء كارثي من قبل السلطة العليا في المحافظة على مايحدث في هيئة المصائد السمكية فهل يكبح إبن الوزير جماح ذلك الفساد أم ينجو ( واحدي ) المصائد السمكية بفساده .