سالم خراز

المواطن الجنوبي بين مطرقة الغلاء وسندان الفساد

وكالة أنباء حضرموت

إلى الله الشكوى يا شعب الجنوب

في ظل غلاء المعيشة وضعف دخل الشعب من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص تظل الرواتب ميسورة وضعيفة وعلى الرغم من ذلك لا تزال الحكومة تسعى لتعذيب المواطن الغلبان بفرض المزيد من الرسوم والجبايات

أولاً: صدر قرار جديد يقضي بصرف رقم الجلوس للكليات فقط بالبطاقة الشخصية  الإلكترونية الباهظة الثمن حيث بلغ سعر استبدال البطاقة القديمة بالإلكترونية 20 ألف ريال

ثانياً: تستمر الحملات الأمنية ضد المركبات المجهولة والتي يمكن للدولة وضع حد لها بالترقيم عند الاستيراد مباشرة الآن عند المرور بنقطة التفتيش يتم حجز المركبة وعدم الإفراج عنها إلا بدفع مبالغ الجمركة التي بلغت حوالي 60 ألف ريال ما يعادل راتب موظف حكومي لشهر

ثالثاً: عند استخراج رخصة قيادة مركبة يتفاجأ المواطن بأن السعر الرسمي الشامل بالاستمارة يبلغ قرابة 12 ألف ريال أو أقل ولكن بمنتصف المعاملة يتجاوز المبلغ حاجز 20 ألف ريال يجد المواطن نفسه في حيرة بين إلغاء المعاملة أو مواصلة الدفع

رابعاً: أعلنت يمن نت عن خدمات 4G برسوم موحدة تبلغ 30 ألف ريال شاملة الضريبة والمودم ولكن يتفاجأ المواطن بأن السعر الفعلي يصل إلى 36 ألف ريال مع وجود وساطات لمن يعرف مدراء فروع السنترالات يحصل على الخدمة

خامساً: عندما تقرر مغادرة الوطن المكلوم أو تنوي أداء عمرة ويتطلب ذلك استخراج جواز سفر تجد أن البطاقة الشخصية الإلكترونية تقف عائقاً أمامك حيث تبلغ رسوم تجديدها 20 ألف ريال شاملة طباعة المستحضرات الشخصية بينما تصل كلفة الجواز إلى قرابة 16 ألف ريال أو أكثر

لماذا هذا العذاب يا حكومة الفساد يكفي المواطن أن يجري خلف لقمة العيش بإمكان الحكومة وضع حلول لتلك المشاكل مثل تخفيض الرسوم المفروضة إن كنتم تريدون المواطن أن يقتدي بالنظام والقانون فإن لوائح الجمارك المعدنية ليست من ذهب فسعرها ألف ريال ويمكن أن تكون 5 آلاف مع طباعة البيانات هنا تيسرون الاقتداء بالنظام والقانون

توضيح: كل المذكور أعلاه حصل معي شخصياً