سامح نبيل
نافذة الامل للكرة اللحجية
معلم قادته الحياه للعب ادوارا مختلفه ومواجهة صعاب جمه بمفرده تعرفوا عليه تشبث بالحب والامل في مواجهة التناقضات في مجتمعنا الرياضي اللحجي حاول مرات ومرات وواجه مرارة الانكسارات لخلق واقع رياضي جميل لهذه المحافظة نختلف أو نتفق معه فالحقيقة أنه لا يمكن لشخص أن يقوم بهذا المجهود الكبير وان قام فلايملك الأنفس روح التحدي والإصرار التي يمتلكهما الكابتن نصر سالم الكمين هذا الرجل حكاية ورواية تحمل في طياتها مرارة الواقع الرياضي اللحجي فإن أردت أن تقرأ واقعنا الرياضية في لحج ما عليك الا النظر في حال هذا الرجل الذي يضرب في الأرض وحيدا شرقا وغربا يتنقل بين المحافظات عله يجد نافذة يفتح من خلالها بعض الامل لشباب هذه المحافظة التعيسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولا ندري ما سبب تعاستها فإن فتشنا في الأسباب لتهنا ولتشعبت بنا مسالك الطريق للوصول إلى حقيقة الأمر. فكفانا من ذالك الا أن نتتبع قصص النجاح علنا نجد في التفائل خيراً فنجاحات الكابتن الكمين في تحريك جمود الحركة الرياضية في لحج وخاصتا كرة القدم كبيرة فهل تسعفه الفرص أن يكون على رأس اتحاد الكرة كمى يرى مهتمون بالشأن الرياضي اللحجي الذي أثبتت التجربة في محافظة عدن وأبين نجاح تغيير الوجوه القديمه فيها مع حفظ كامل الاحترام لتاريخهم خطوة التغيير انتشلت تلك المحافظات من ركودها ومن كلاسيكية الأداء والروتين الرياضي القديم ام يلقي عصى ترحاله على أعتاب فقد الامل واليأس من تغير الحال ويسلم للحكمة القائلة تغيير الحال من المحال.