كونوا صادقين جداً ... لقد شوَّه الكذب كل شيء في حياتنا..!!

سنذهب الى أي مكان نجد فيه غايتنا وكرامتنا ومصالح أهلنا المشروعة، سنقوم بأي جهود إنسانية وأعمال من شأنها أن تسهم في نصرة المظلوم، وبناء الدوافع لنصرة الحق.

قال سيدنا رسول الله ﷺ عن نصرة المظلوم: «ومن مشى مع مظلومٍ حتى يُثْبِتَ له حقَّه؛ ثبَّت اللهُ قدمَيه على الصِّراطِ يومَ تزولُ الأقدامُ»

ومن هذا المنطلق نقول لكل المتربصين بنا : لن تهزنا تصرفاتكم الصبيانية وتقاريركم الاستخباراتية المغلوطة واحاديثكم المشوهة عنا، فقد اتضحت الرؤية تماماً وولى زمن الخداع والسكون، ولم تعد تنطلي علينا الشعارات الزائفة، فالناس تموت جوعاً وصرخة الجائع قادمة قادمة قادمة.

أخطاؤنا السابقة، جزء من إنسانيتنا وتعلمنا منها دروس كثيرة، ولكن التمسك بأخطاء الماضي يضر أكثر مما ينفع...!!

وبالرغم أنّي ندمتُ على بعض الأخطاء السابقة؛ لكنّي أعترف أنّ لولاها لما عرفتُ الصح من الخطأ ولما عرفت من هم الصادقين المخلصين ومن هم الكاذبين، ولما سارت حياتي للأفضل، رغم الكثير من العقبات والتحديات والمخاطر التي واجهتني على مدى أكثر من عشر سنوات...!!

وإلتزام البعض بمظهر المثالية ليس إلا تمثيل متقن فالكمال، ليس من طبيعة البشر.

كل واقع فى الحياة يحمل عدة تفسيرات، ولكن من الخطأ أن ننسى كل الضوء لننشغل بالظلال، الخير موجود فى داخلنا، نحتاج فقط أن نجعل هذا النور يصل للآخرين، أن نمد الجسور بدلاً من أن ننسفها، عندما نمنح الحب للآخرين فنحن بطريقة غير مباشرة نهدى السعادة لأنفسنا، قد لا تستطيع أن تكسب هذا الشخص كصديق اليوم؛ ولكن هذا لا يعنى أبداً تصنيفه فى خانة الأعداء..!!

- أخيراً...

*ليس لدي نصائح لأحد سوى كونوا قد المسؤولية الملقاة على عاتقكم، وكونوا صادقين جداً ... لقد شوَّه الكذب كل شيء في حياتنا*