الطالب بين اضراب المعلم ...وإهمال السلطة
عزيزي القارئ سأتحدث اليوم عن موضوع لربما سمعت به كثيراً
سأتحدث عن موضوع يخص أخواني الطلاب الذين يدرسون في المرحلة الثانوية وما دونها
،كلنا نعلم أن من حق المعلم أن يطالب بما له من مستحقات وعلاوات ورواتب وغيرها بل وندعمة ونشجعة
لأننا نعلم أن هناك حكومة وسلطة ليس لها هم سوى ملئ بطونها وجيوبها ولا يهمها المعلم ولا الطالب .
وفي مقالي هذا أتوجه بسؤالي للمسؤول عن هذا الأمر ما ذنب المعلم الذي يطالب بمستحقاتة
ماذنب الطالب الذي أصبح مستقبلة مرهون بمستحقات المعلم
وأصبح ينتظر أن ينتهي الإضراب لكي يتعلم ما ذنب الطفل الذي يحلم أن يكبر وينتقل من مرحلة إلى مرحلة ،ما ذنب الأم التي ترى في أبنها دكتوراً أو مهندساً أو طياراً ما ذنب الأب الذي يتكبد أنواع العذاب ليوفر لأبنه مستلزمات الدراسة ليرى أبنه ناجحاً
هل هناك من يجيبني
فقد أصبح الطالب بين أمرين إثنين
بين إضراب المعلم وإهمال السلطة والمضحك في الأمر أن يتم تحديد موعد الإمتحانات الفصلية وإقامتها رغم أن الطالب لم يدرس في الفصل الدراسي إلا أياماّ محدودة.
فهل هذا مخطط سياسي لتدمير أبناء حضرموت أم أنه إهمال من الحكومه أم ماذا ، أيها المسؤول عن عرقلة التعليم في حضرموت أقول لك ألا تخاف الله في أبناء جلدتك.
نطالب السلطة والحكومة بأن تلبي للمعلم ما يطلب بأسرع وقت حتى يستمر بالعطاء.