كلما ضاق الخناق على مليشيا الحوثي الارهابية فرجوا عليها لتستعيد انفاسها

كانت هيمنة مليشيا الحوثي انتهت عندما وصلت نيران اسلحة قوات العمالقة الجنوبية الى ميناء الحديدة وكانت على وشك تحريرها ليتم ايقافها بإتفاق استكهولم .

واليوم عندما اصدرت قرارات البنك المركزي عدن الاخيرة بشأن البنوك وشركات الصرافه وقرار وزارة النقل بشأن مكاتب شركة اليمنية وقرار وزارة الشؤون الاجتماعية بشأن المنظمات ونقل مكاتبها الى عدن والتي كانت قرارات وضربة قصمت ظهر المليشيا الحوثية لنتابع ان هناك اليوم من يريد ايقاف هذه القرارات .

الخطة واضحة لا عليها غبار لقد تم إنقاذ الحوثي في الحديدة باتفاق السويد واليوم هناك محاوله لإنقاذ الحوثي أيضا من الترتيبات القادمة الاقتصادية وسيتم التراجع عن قرارات البنك المركزي وغيرها ليتم الافراج عن طائرات اليمنية التي احتجزها الحوثيين..

هولاء جميعهم متفقين على كل شيء والهدف هو العودة الى الجنوب لإحتلاله مرة ثانية فهل يعي كل اللذين سخروا من كلامنا عندما كنا نقول عرفنا طريق الحديدة حينما كنا قادرين على اجتثاث مليشيا الحوثي وهيمنتها .

اليوم واجب علينا جميعا ان نحافظ على تماسكنا وجبهتنا الداخلية ونصطف خلف قيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي فالمؤامرة كبيرة التي تحاك ضد الجنوب وقضيته .

وبتكاتفنا وتوحدنا خلف قيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي ثقوا أن  كل المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب أياً كانت وممن كانت سيكون مصيرها الفشل والإنكسار وهذا ماتتطلبه المرحلة التي نمر بها اليوم .