شارد مثنى مصلح
السياسة ومشكلاتها في الجنوب
فيما يتوالى النزاع اليمني فصولًا ، أصبحت قضية جنوب اليمن ومستقبله السياسي أحد أبرز التحديات التي تواجهها البلاد.
فسيطرة حركة أنصار الله (المعروفة بالحوثيين) على العاصمة اليمنية صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014، والتدخل العسكري العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في العام 2015 لإبطاء تقدّم الحوثيين، أثّر بشكل مباشر على مجريات الأحداث في الجنوب.
وشكّلت هذه الأحداث للمحافظات الواقعة في جنوب اليمن فرصةً لإعادة تحديد معالم علاقتها مع الحكومة المركزية وسائر مناطق البلاد.
وتراوحت مطالب الحركات الجنوبية التي برزت بين المطالبة بالتمتّع بقدرٍ أكبر من الاستقلالية ضمن دولة يمنية موحّدة، إلى الانفصال التام وإحلال دولة جنوب اليمن المستقلة، كتلك التي كانت قائمة قبل اتفاق الوحدة اليمنية وإعلان جمهورية اليمن الموحّدة في أيار/مايو 1990.
ثمة ميلٌ للاعتقاد بأن العقبة الرئيسة التي تعترض عملية تغيير وضع المحافظات الجنوبية هي العلاقات المنفصلة،بين الشمال والجنوب ،فكل من الطرفين يحاول يحقق دولة ذات سيادة ،علماً بأن هناك مؤامرة على الجنوب من قبل العدو الذي مازال يلعب بالجنوب من عام 2015م إلى الان ولم يتحقق اي تحسن في الاقتصاد وانما تعذيب المواطنين في المناطق المحررة ، هناك تغييرات ياترى هل سوف يتحقق الهدف المنشود للمواطنين في المناطق المحررة