وائل طفيح
نحنُ من سندفع الثمن بكل طرقاته
في حادثة مفجعة انتشرت بين الأطفال في أبين عاصمة زنجبار، وهي انتشار الألعاب والأسلحة التي يلعبوا بها أطفال زنجبار، وهي مضرة على العينين وتقوم بجرحها عند دخول جزء من المفرقعات عن استخدامها، العاب خطيرة كثيرًا .
ويقوم الأطفال بشراءها بأسعار باهظة، ويلعبون بها بجنون
فيما بينهم البين .
أكثر الفترات التي يتم فيها توريد هذه المفرقعات وانتشارها بشكل كبير، مابين شهر رمضان المبارك والأعياد، والأطفال مع تغير الأجواء الحياتية في تلك الفترة، يقوم الأطفال كافة في أبين باستخدامها بشكل كبير .
هذه المفرقعات فيها مضرة خطيرة جدًا على العين حيث أنها قد تؤدي إلى تلف العين إن كانت الإصابة كبيرة للعين، فعلى سبيل المثال تقوم الخرزة بقمس العين.
وكما نعرف بأحوال سكان محافظة أبين بظروفهم القاسية الصعبة بسبب تأخير الرواتب والغلاء المعيشي أيضًا، فاستيراد هذه المفرقعات تجبر الأباء بشراءها لأبنائهم لكي لايحسوا بالنقص أمام اصدقائهم من الأطفال أمثالهم .
كما قد قمت بكتابة مقال ونشرته في أحد الأيام على الموقع الإلكتروني لصحيفة عدن الغد، ناشدت فيه كل من له النؤولية والرقابة على مثل هذا الأشياء المضرة للأطفال .
وناشدتهم كذلك بإصدار قرار بمنعه وتوزيعه على كافة أقسام الشرطة وعقال الحاراث ولكل من له سلطة في المناطق، لكن دون جدوى ولاحياة لمن تنادي .
إلى الأن لم يستجيب أحدًا لمناشدتي السابقة ولما قمت بكتابته وكأن الأمر لايعنيهم .
واليوم ها أنا أكتب مناشدتي في مقالي الثاني، بسبب القهر الذي أعانيه، وخوفي من تلك الألعاب الخطيره .
وللعلم فقد ظهرت أنواع أخرى من المفرقعات وهي أشد فتكًا وخطرًا من السابق، وتباع حاليًا في الأسواق دون رقيب أو عتيد، ويتأثر بها أولادنا الذين أصبحوا ضحية كأس .
نطالب كل الرقابات بأبين وقوات الحزام الأمني بالتدخل الفوري ومنعها، كما رئينا عمل خيري من الذين يحبون الخير قامو بمنع مادة الحوت التي يتعاطاها الكثير من الشباب وهي مضرة جدًا وتسبب امراض السرطان، أجارنا الله منه وأجار المجتمع الأبيني منه وكذلك اليمن كافة .
نشكر كل من قام بمنعها ومنع تعاطيها بين المجتمع الابيني الزنجباري، كما أناشد كل الشرائح الخيرية بأبين وكل الاباء بأن يقوموا بمنع اولادهم من الشراء، والله خير الحافظين