صالح العرولي

"ارض ذات العماد"

وكالة أنباء حضرموت

أرض ذات العماد، تلك المنطقة العريقة التي تُعرف بِصَنعِ الرجال وقادة الدول، تُسطّرُ بِفَخْرٍ تاريخًا حافلاً بالبطولات والتضحيات.

وصف ابين: 

أرضٌ راسخةٌ: تُشبهُ ابين الجبالَ في ثباتها ورسوخها، حاضرةٌ في كلّ زمانٍ ومكانٍ، لا تُقهرُ بِالظلمِ ولا تُهزمُ بِالمحن.

  • رجالٌ أشداء: يُجسّدُ رجالُ ابينَ معنى الرجولةِ والقيادةِ والحكمةِ، تاريخُهم ناصعٌ البياض، وهمُ أصحابُ كلمةٍ وفعلٍ لا ينكثونَ العهدَ.
  • إمكانياتٌ هائلةٌ: تتمتعُ ابينُ بِثرواتٍ طبيعيةٍ هائلةٍ وكوادرَ بشريةٍ مُؤهّلةٍ، ولكنّها تُعاني من سوءِ الإدارةِ وعدمِ الاستثمارِ الأمثلِ لإمكانياتها.

المشكلات التي تواجهها ابين:

  • إهمالٌ دوليٌّ: تُعاني ابينُ من إهمالٍ دوليٍّ متعمّدٍ، حيثُ تُحكمُ بِمبدأِ "الموتِ السريريّ" لمنعِ نهوضِها وتحقيقِ تقدّمٍ اقتصاديٍّ.
  • صراعاتٌ داخليةٌ: تُحوّلُ ابينَ إلى مسرحٍ للاقتتالِ ومرتعٍ للمافيا الدوليةِ والعصاباتِ المأجورةِ، مما يُعيقُ الاستقرارَ ويُنفرُ المستثمرين.
  • تهميشٌ وفسادٌ: يُهمّشُ الكادرُ الابينيّ، ويُقتلُ الشبابُ في الجبهاتِ، ويُحرمُ الأطفالُ من التعليمِ، وتُنهبُ ثرواتُها بِواسطةِ عصاباتٍ وفاسدين.
  • مخططاتٌ دوليةٌ: تُنفذُ جهاتٌ دوليةٌ مخططاتٍ خبيثةً لإغراقِ ابينَ في ظلماتِ القتلِ والفقرِ والجريمةِ، وتُغرّرُ بالشبابِ وتُجنّدُهم في العصاباتِ التخريبيةِ.

الخاتمة:

تُعاني ابينُ من ظلمٍ فادحٍ وتهميشٍ مُتعمّدٍ، ولكنّها ستظلّ شامخةً بِرجالِها وإمكانياتها، وتنتظرُ يومًا تُصبحُ فيهِ منارةً للتقدّمِ والازدهارِ.

مقالات الكاتب