غيثان عمل دؤوب وافكار مُلهمِة وجهود متميزة

وكالة أنباء حضرموت

لم اكن يوما متعصبا لرأي ، 
لم اكن يوما مادحا،  ولا متلمقا،

ولكني هنا فقط أسأل، مالذي يجعل هذا الرجل متميزا ومتفردا ؟؟

فإنا حقيقة لا  ادري؟ ، فالعزيز حسن غيثان  رئيس القيادة المحلية بانتقالي أبين، يفاجئك كل يوم بقصة نجاح تبهرك، 
قصة تملأك اعجابا وفخرا، وامتنانا
قصة لا تملك  امامها الا ان تقف اجلالا واكبارا لما يصنعه هذا الرجل
 
فكرة تكريم الموظفين الابطال الذين حموا وحافظوا  على عقارات ومصالح ومرافق واصول الدولة في محافظة ابين اثناء سيطرة القاعدة على أبين

فكرة بحد ذاتها لا تصدر الا من قيادي استثنائي، بكل ماتحمله الكلمة من معنى

فبالاضافة الا انها لفتة كريمة تحمل دلالات اعمق،  وأبعاد اشمل  تتجاوز القيمة المادية للتكريم الى معان اوسع واشمل  يحلق تاثيرها الجميل  عاليا متجاوزا اسوار قاعة الاحتفال الى فضاء واسع ليلامس مشاعر واحاسيس ذوي المكرمين ويتعداهم الى المجتمع المحيط، لتخلق بصمة تتسلل منها  رسائل وطنية، وتوعوية للحفاظ على الممتلكات العامة، تغني عن ألف كلمة

هي في المقام الاولى  فكرة مُلهمة، مشبعة بالابهار والتميز والتفرد، مشبعة بالانسانية والقلب الوطني الكبير

طبيعي أن يختلف معي كثيرون مثلما يتفق معي ايضا كثيرون 
ولكن  هذا رأيي وتلك قناعتي

ومعهما تبقى الحقيقة أن
غيثان  (الانسان) يسبق الجميع  باميال  متفردا بالصدارة بانسانيته وقلبه الكبير،

وان غيثان (القيادي) يحلق عاليا بجناحي الثقة والخبرة،  يوزع نبوغ فكرة، فيثمر اعمال هادفة وواعية، لا تملك أمامها الا أن تصفق لكل قصة نجاح يخلقها هذا الرجل من العدم

لا تربطني بالاستاذ  غيثان علاقة شخصية، ولم التقي به مطلقا، فقط اشاهده من بعيد  كاي مواطن
ولكن ما يصنعه هذا الرجل على الارض رغم ضعف الامكانات يجعلني على ثقة ان في جعبته  الكثير من التميز  والكثير من العمل المتفاني في خدمة المحافظة
وان  اجمل ايام هذا القيادي لم تاتي بعد