لنجعل من فوز منتخبنا بوابة لتوحيد القلوب والسلام لبلادنا
أسعدنا فوز منتخبنا المشرف بل ولم نتمالك أنفسنا للتعبير عن سعادتنا ودهشتنا بالأنتصار التاريخي برغم العواصف التي تضرب ببلادنا من جميع الجوانب حينها أيقنا بوجود أمل والأمل اتئ وبدأ من الرياضة ومن كرة القدم تحديدا اللعبة الأولى بالعالم وذلك بمجهود وتفأني وأصرار لاعبينا الصغار
وكأنهم يلعبوا ل 30 مليون من شعبهم
لماذا لم تحين ساعة الصفر
ولماذا لا نقتدئ بإنجاز أطفالنا ولنوحد القلوب والصفوف ولننطر للشعب ولا غير الشعب ولنقل كفى للحرب
فلنبدأ السلام والاخاء
رسالتي أوجهها لكل الأحزاب والكيانات والتكتلات العسكرية والذي أدهشنا حقيقة حدثت لهم حيث ولأول مرة توحدوا وجمعتهم فرحة وحدة والتي هي فوز منتخب أبناءهم بحيث الكل تفاخر وأعتز بلذة الأنتصار
فعلا هي أعجوبة
فرحة واحدة جمعت كل الشعب قبائل وحكومات وسياسين وتجار وكل شرائح المجتمع جميعاً بحيث ذكرتهم بأصلهم بعيدٱ عن الأحقاد التي زرعتها الأطماع
شكراً لكم ناشئي منتخبنا على هذا الدرس الكبير
ليس لدي او للشعب بمن ذكرتهم مسبقا وهم سبب ما وصلنا إليه ثقة بأحد منهم ولا إعفاء لأحد من مسؤولياتهم التاريخية ولكن ضيق الافق وقلة الحيلة لدى هذا الشعب أوصله إلى أن يطمح فقط لوقف الحرب وعودة الحياة لطبيعتها لا أكثر ، بحيث الوضع والمأساه جعلت وقف الحرب حلم لهذا الشعب
ومن أجل ذلك لابد من الجميع أن يقدم الكثير من أجل أن ننهض من سباتنا ونواكب العالم والعلوم لأستعادة مكانه بلادنا التاريخية
ثقتي وأملي كبير بالشباب وها هم أثبتوا وابدعوا حين سنحت لهم الفرصة فهم ركيزة لبناء الجيل وتقدم وتطور البلاد
يكفينا حرب..
يكفينا تشتت..
يكفينا تخلف..