يحيى احمد
الرسائل السياسية لمليونية حضرموت اليوم إلى الداخل والخارج
قراءة أولية
مليونية حضرموت رسائل عدة متكاملة الأركان
الرسالة الأولى :
التأكيد الشعبي والاجماع الوطني الحضرمي على مشروعية قوات النخبة الحضرمية درعاً المحافظة حضرموت واداة من ادوات انتصار وحماية الدولة الجنوبية الفدرالية..
الرسالة الثانية : لا مشروعية لأي تشكيلات عسكرية شمالية وأي تفريخات جديدة لهذا القوى الشمالية تحت العباءة ومضلة حضرموت وسيادتها وأمنها
الرسالة الثالثة: أوضحت بأن لا قبول جماهيري أو الوطني الحضرمي لأي كيانات عسكرية أو سياسية مفرخة ، ففي هذه الكيانات يستشعر الشعب الحضرمي الخطر على حاضر ومستقبل أبناء حضرموت وعلى مشروع الجنوب والدولة الجنوبية .
الرسالة الرابعة:
بابعادها المستقبلية تؤكد بما لايدع مجال للشك فشل كل الرهانات والتأمرات ومشاريع استهداف النخبه الحضرمية أو النيل منها .
الرسالة الخامسة :
مسيرة اليوم تؤكد سمو مكانة وعظمة الدور وأهمية الانتصارات والمكاسب التي تحظى بها النخبة الحضرمية في وجدان وضمير الشعب الجنوبي بكل أطيافه ومكوناته الاجتماعية والسياسية والجغرافية الذي يجد في النخبة الحضرمية والمجتمع الحضرمي الداعم لها أحد المكونات العضوية والرئيسية الفاعلة بل والقلب النابض ومحور الارتكاز للانتصار القضية ومشروع الدولة الجنوبية الفيدرالية الأهم من ذلك كله تعتبر مليونية اليوم بحشودها الجماهيرية الضخمة عملية استفتاء وطنية حقيقية بين مجمل المشاريع السياسية والعسكرية والأمنية المتصارعة على الساحة الحضرمية ومن أجل مستقبل حضرموت ..
في هذا الاستفتاء قال الشعب الحضرمي وقواه الحية كلمة الفصل التي من شأنها تحدد مستقبل هذه المشاريع الهجينة وطارئة وحتماً ستضعها في مزابل التاريخ
بعد ان تكشفت حقيقة عدم وجودها ورعاتها على أرض حضرموت وأنها ليست أكثر من مجرد زوبعات سياسية في عقول أصحابها وداعميها وعلى صفحات السوشيال ميديا حيث تظهر قدراتهم في نسج الأحلام الطوباوية وصناعة النمور والهياكل والمجسمات السياسية والعسكرية الكرتونية والورقية التي لا يمكن لها أن تتحول إلى حقائق وأفعال على الأرض كتلك التي تصنعها الجماهير الحضرمية وتقدم في هذه المسيرة أحد نماذج الفعل الوطني الجمعي الحضرمي للقوى الثورة الجنوبية الشعبية والعسكرية النخبوية الحضرمية والمؤسسات الاجتماعية القبلية والمدنية والنخب وطليعة السياسية للمجتمع الحضرمي التي تظهر في مثل هكذا منعطفات تاريخية حاسمة ليس فقط قوة فعلها وقدرتها على إحداث الطريق ولكن أيضًا على الأرض وفي مستقبل القضية الجنوبية ولكن أيضًا ظهرت وبكل جلاء وحدت ولقمة النسيج الوطني الحضرمي في النسيج الوطني الجنوبي بشكل عام بالفعل والمصير كما تجلة كشمس في رابعة النهار وحدة الإرادة و الخيارات المصيرية في مواجهة مخاطر وتحديات المرحلة وفي تحديد معالم بوصلة التوجهات المستقبلية المشتركة .. اليوم ومن خلال هذا المسيرة شاهدنا تشابك الايدي ووحدة الفكر والهدف الاستراتيجي والأداء الثورية
والقيادة النخبوية " الاجتماعية والسياسية والعسكرية" .. باختصار من خلال فعالية اليوم وبالنظر للظروف والأوضاع الوطنية المعاشة بكل ما فيها من تعقيدات ومخاطر وتحديات وحروب متعددة أشكالها وأساليبها ووسائلها الخشنه والناعمة تأتي مسيرة اليوم حاملةً معها تباشير النصر الذي انتظرة شعبنا طويلاً وضحى في سبيله بالغالي والنفيس .