عبدالله طزح
ماجد علي عوض الثائر الشاب الذي طواه الأهمال والنسيان
ماجد علي عوض أحد ابناء الوضيع شاعر الثورة الشاب صال وجال في ميادين الثورة الجنوبية منذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي يعد من مؤوسسي الحراك الجنوبي وأحد رواد الثورة في مجال الشعر الشعبي، فقد ألهب حماس الجماهير بقصائده الثورية المعبرة عن قضية شعب الجنوب والرافضة للضم والإلحاق وسياسة الاحتلال اليمني للجنوب وكرس وقته وجهده في كل ساحة وميدان ابتدأ بمهرجانات التصالح والتسامح الجنوبي ومرورا" بمهرجانات واحتفالات الحراك السلمي الجنوبي فقد كان لهاجسه الفياض بالوطنية دورا"هاما" في إشعال جذوة النضال في مشاعر الشعب الجنوبي، فقد صدح بصوته الرقراق وكلماته الرنانة طربا" بتاريخ وأمجاد الجنوب من ساحة الوضيع الثائرة إلى زنجبار الصامدة، ويتنقل ذلك الشاب الثائر ليحط به الرحال متوجا" بالنضال الوطني متوشحا" بالعلم الجنوبي في ساحات الثورة في كلا"من منصة الشهداء بردفان وساحة العروض والمعلا بعدن وفي جبال يافع وميدان الحرية بعتق وصولا" لساحة المجد في المكلا الحبيبة.
ماجد علي عوض عنوان لثائر ناله النكران وصابه الاحباط واليأس تناساه الرفاق وفارقه الاصحاب لم يتذكره أحد حتى أصبح فاقدا" للحيلة ومجبرا" على الأنزوا يعاني قساوة الظروف المعيشية وظلم وجحود المراحل وضحية للمتسلقين والانتهازيين فهو أحدى الشباب من التيار الوطني الجنوبي المخلص المغيبين قسرا" والموضوعين تحت التغييب الاجباري والذي يعاني منه الكثير من شباب الجنوب الابطال الأوائل الذين جسدوا أروع البطولات في مواجهة آلة القمع الوحشية لنظام صنعاء وأدواته القمعية ولكن سيضل المناضل/ماجد علي عوض أحد الابطال الذين يضلون عنوان لفخر الاجيال في تاريخ الجنوب الحديث.
نناشد الأخوة رئيس واعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي في م/الوضيع وكذلك رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي م/أبين الدكتور غيثان الكازمي إلى أعادة النظر في هذه الهامات الوطنية الثائر أننا نناشد فيكم الانسانية والضمير الحي إلى الأسراع في ترتيب وضع الشاب الثائر /ماجد علي عوض ومنحه مايخفف عنه قساوة العيش في أيجاد راتب شهري يعيل به أطفاله فمن العيب أن يكأفى الثائرين بالاهمال والنسيان.
مهما كتبت وأفردت من معاني وكلمات وجمل لغوية لن استطيع الإيفاء بماسطرته أخي ماجد من تاريخ نضالي سيكون في ذمة التاريخ والاجيال القادمة.
الأخوة القيادة السياسية الجنوبية.
ندرك حجم الملفات التي تحملونها وتعقيدات وتشابك المشهد وضخامة المهمة الملقاه على عاتقكم والمسؤولية الوطنية والتاريخية ولكن لن يعفيكم الجانب الأخلاقي من التنقيب عن الثائرين الأوائل ثوار البدايات في 2007م وكيف سمحت لكم ضمائركم نسيانهم وتناسي ماتعرضون له وبالتالي يتم مكافأتهم بالجحود والنكرات وتناسي تاريخهم وتركهم يعانون ضنك العيش كم هو معيب بحق هذة الثورة التي تأكل ابنائها تأخذهم لحما" وتتركم رفات فنناشدكم الله بحق الاخاء الجنوبي أن تلتفتون إلى هؤلاء الابطال وتعيدون النظر فيهم وألا تأكدوا أن الجزاء من نفس العمل، ومن يتم اقصائهم اليوم رغم تاريخهم الناصع البياض فسوف يأتي اليوم الذي تنالون من نفس الكأس وعلى يدي من تأتي بهم المراحل القادمة فلا مأمن من تقلبات الزمان فمن كان يظن أن قوة عفاش والقذافي تصبح هبائا" منثورا"