مجتمع حاكمه شحات ومحكومه شحات
اليد التي تمتد لطلب المعونة مستحيل أن تبني وتزرع بذور الكرامة في تربة أرضها
لذلال الشعوب وقهر الرجال عليك بشراء الذمم بالأموال كنا في الماضي نقول أن الكرامة لاتباع ولاتشترى ولكن ممارسات التجويع الممنهجة افقدتنا حتى كرامتنا فأصبحت طوابير الإغاثة الغذائية لطلب معونة السحت أكثر من طوابير طلاب العلم.
فأصبح بذلك غالبية المجتمع من الشحاتين وأن أختلفت طريقة الشحاته فلكل يشحت وبطرق مختلفة قد تكون مباشرة أو غير مباشرة فاليد التي تمتد لطلب المعونة من المستحيل أن تكون هي تلك اليد التي تعمر وتبني وتعلم وتزرع بذور الكرامة في تربة أرضها
فلماذا نرضى بفتات ممزوج بالذل والهوان ونعطي الفرصة لغيرنا لاحتقارنا فوق أرضنا وتحت سمانا وعلى بحارنا وخيرات بلادنا تفوق كل توقعاتنا ومع ذلك تم حرماننا منها ليتم بذلك سلب كل ذرة من ذرات الكرامة لتباع سياسية التجويع لمجتمع انهكته الحروب فعلم كل العلم مقابل كل شحنة غذائية شحنة أسلحة ما الغرض منها إلا إنتاج مجمتع شحات ومعاق على أداء وظائفه كمجتمع حضاري