علي السراي
تمثال سليماني… يُرعب صهاينة العرب
يا أيها الراقد في علياء روضتك رويداً… رفقاً بالقوم، فما زالوا يخشونك أكثر من خشيتهم ملك الموت عليه السلام. نظراتك تُرعبهم، تؤرقهم، تقض مضاجعهم... بل وحتى تمثالك يخلع أشد قلوبهم قوة وقسوة.
بلغني أن فريق مملكة المفخخين والارهابيين التكفيريين وسفاكي دماء الشعوب العربية والإسلامية من غلمان محمد منشار بن سعود لكرة القدم، والذي كان مقرراً أن يلعب مباراة مع فريق سيباهان الإيراني، قد أحجمواوانسحبوا إحتجاجاً على وجود مجسم لتمثال يُمثل كل قيّم الدين والشرف والشهامة والفداء وماحوته قواميس اللغة من مفردات الشجاعة والإقدام و الإباء، إنه وبكل تواضع تمثال القائد الأُممي الجنرال العظيم الشهيد الحاج قاسم سليماني ( قدس ) ألا شاهت الوجوه، وتبت الأيادي، وشُلت الأقدام، ونُكست الرؤوس يا أشباه الرجال ولا رجال، ألم تعلموا لا أُملكم، أن لولا الله وغاسل عاركم هذا وشجاعته لكُنتم أنتم وحُكامكم ومُلوككم وأُمرائكم ومشيختكم وكل كانتوناتكم في الخليج المتصهين غُلمان وقِيّن في خيم الدواعش؟ قبحكم الله، لو كان تمثال سيدكم وإمامكم ( النتن ياهو ) بدل تمثال القائد العظيم سليماني ( قدس ) فهل كنتم ستتجرأون وتنسحبون من المباراة ؟ أم كنتم ستنبطحون وتيجان ملوككم وصولجاناتهم أذلةً صاغرين خاسئين تحت مِنصته؟ ولكن لاضير، فلا جديد فيما فعلتم، فالخسة والدناءة والعمالة والخيانة متأصلة بجذوركم وجذور حكامكم الخونة المارقين .
وإلى مُرعب الصهاينة والخونة المطبعين الأعراب نقول… أيها القائد الاممي الذي أرعب قوى الاستكبارالعالمي وقوض مشروعهم التدميري بمعادلة توازن الرعب، نم قرير العين ورفيق دربك قائدنا العظيم شيبة الحشد المقدس، فالأمانة بيد رجال تهتز جبال الأرض ولا تهتز لهم قدمُ. ( ومحور يهفو قِراع الخطب ومن رهج الحروب عليهمُ سربالها، سمرٌ عوالٍ في القضبِ شبت نبالهم ومرهفات في الحرب تُخبرُ أفعالها ) ولعمري… لقد قلناها وما زلنا وسنبقى نرددها رغم أنوفهم... سُليماني منا أهل العراق. وسلامٌ عليك وعلى شريك الشهادة ، أبونا ورمز عِزّتنا وكرامتنا أبا مهديّ المهندس ( قدس ) يوم ولدتما ويوم استشهدتما ويوم تبعثان كُل منكم أُمة في رجل.. ولعنة الله على الظالمين… اللهم عجل لوليك الفرج…